responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 378

خرَّقوا جَيْب فتاتهم

لم يبالوا حرمة الرَّجُلهْ [١]

عَنَى بجيبها هَنَها.

وحَكى ابن الأعرابىّ : أنَّ أبا زيد الكِلَابىَّ قال فى حديث له مع امرأته : فتهايج الرجلان ، يعنى نفسه وامرأته ، كأنه أراد : فتهايج الرجلُ والرَّجُلة ، فغلَّب المذكَّر.

* وترجَّلت المرأةُ : صارت كالرجل. وقد يكون الرجل صفة ، يُعنى بذلك الشدّةُ والكَمَال.

وعلى ذلك أجاز سيبويه الجرَّ فى قولهم : مررت برجل رجلٍ أبوه ، والأكثر الرفع. وقال فى موضع آخر : إذا قلت : هذا الرجل فقد يجوز أن تعنى كماله ، وأن تريد كل رجل تكلَّم ومَشَى على رِجْلين فهو رجل لا تريد غير ذلك المعنى ، ذهب سيبويه إلى أن معنى قولك : هذا زيد : هذا الرجل الذى من شأنه كذا ، ولذلك قال فى موضع آخر حين ذكر الصَّعِق وابن كُرَاع : وليس هذا بمنزلة زيد وعمرو من قِبَل أن هذه أعلام جَمَعت ما ذكرنا من التطويل فحذفوا ، ولذلك قال الفارسىّ : إن التسمية اختصار جملة أو جُمَل.

* ورجل بيِّن الرُّجُولة ، والرُّجْلَة ، والرُّجْلِيَّة ، والرُّجُولِيَّة ـ الأخيرة عن ابن الأعرابىّ ـ وهى من المصادر التى لا أفعال لها.

* وهذا أرْجَلُ الرَّجُلين : أى أشدهما ، وأُراه من باب أحنك الشاتين : أى أنه لا فعل له وإنما جاء فعل التعجب من غير فِعْل.

* وحكى الفارسىّ : امرأة مُرْجِل : تَلِد الرجال ، وإنما المشهور مُذْكِر.

* وقالوا : ما أدرى أىّ ولد الرجل هو : يعنى آدم عليه‌السلام.

* وبُرد مُرَجّل : فيه صُوَر كصُور الرجال. والرِّجْل : قَدَم الإنسان وغيره ، أنثى.

قال أبو إسحاق : والرِّجْل من أصل الفَخِذ إلى القَدَم ، أنثى.

وقولهم فى المَثَل : «لا تمش برِجْل مَن أَبى» كقولهم : لا يرَحِّلْ رَحْلك مَنْ ليس معك ، وقوله :

ولا يدرك الحاجات من حيث تُبْتَغَى

من الناس إلّا المصبحون على رِجْل [٢]

يقول : إنما يقضيها المشمِّرون القيام ، لا المتزمِّلون النيام ، فأمَّا قوله :


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (رجل) ؛ وتاج العروس (رجل) ؛ وكتاب العين (٦ / ١٠١).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (رجل).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 7  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست