نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 7 صفحه : 28
قال سيبويه :
وممّا جاء من المصادر على إضمار الفعل المتروك إظهاره ولكنّه فى معنى التعجُّب
قولك : كَرَما وصَلَفا كأنه يقول : أكرمك
الله وأدام لك كَرَما ، ولكنهم خَزَلوا الفعل هنا لأنه صار بدلا من قولك : أكرم به وأصِلفْ.
* وممّا يُخَصّ
به النداء قولهم : يا
مَكْرَمان ، حكاه
الزّجّاجىّ.
وقد حُكى فى
غير النداء ، فقيل : رجل مكرمان
عن أبى العَمَيثل
الأعرابىّ ، وقد حكاها أيضا أبو حاتم.
* وكارمنى فكرَمْتُه أكرُمه : كنتُ أكرم
منه.
* وأكرم الرجلَ ، وكرَّمه
: أعظمه ونَزَّهه.
* ورجل مِكرام : مُكْرِم. وهذا بناء يخصّ الكثير.
* وله علىَ كرامة : أى عَزازة.
* واستكرم الشىءَ : طلبه كريما أو وجده كذلك.
* ولا أفعل ذلك
ولا حُبّا ولا كُرْما ولا
كُرْمةً ، ولا كَرَامة ، كل ذلك لا تظهر له فِعْلا.
* قال اللحيانى
: افعل ذلك وكرامةً لك ، وكُرْمَى
لكَ ، وكُرْمة لكَ وكرما لك ، وكُرْمةَ عين.
* وتكرَّم عن الشىء ، وتكارم
: تنزَّه.
* والمَكْرُمة ، والمَكْرُم
: فعل الكرم ، ولا نظير له إلا مَعُون من العون ؛ لأن كل «مَفْعُلة»
فالهاء لها لازمة إلّا هذين ، قال :