نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 300
* وقال أبو
حنيفة : الخَلْوتان : شَفرتا النَّصل ؛ واحدتهما : خَلْوة.
* وخلا به :
سَخر منه.
مقلوبه : [خ ول]
* الخال : أخو الأُم.
* والجمع : أخوال ، وأخولة ؛ هذه عن اللحيانى. وهى شاذة ، والكثير : خُؤُول ، وخُؤُولة ، كلاهما من اللحيانى ، والأنثى بالهاء ، وهما ابنا خالة ، ولا تقُل : ابنا عمة وهما ابنا عَم ، ولا تقل : ابنا خال.
* والمصدر : الخُؤولة ؛ ولا فعل له.
* وقد تخوَّل خالاً.
* وتخوَّلتنى المرأةُ : دَعتْنى خالَها.
* وأخولَ الرجلُ ، وأُخْوِل
، إذا كان ذا أخوال.
* ورجل مُعِمّ مُخْول : كريم الأعمام والأخوال
، لا يكاد يُستعمل إلا
مع مُعِمّ ومُعَمّ.
* واستخول فى بنى فلان : اتخذهم أخوالا.
* والخَوَل : العَبيدُ والإماء وغيرهم من الحاشية ؛ الواحد والجمع
والمذكر والمؤنث فى ذلك سواء ، وهو مما جاء شاذّا عن القياس ، وإن اطرد فى
الاستعمال ، ولا يكون مثل هذا فى الياء ، أعنى أنه لا يجئ مثل : البَيعَة
والسَّيرة ، فى جمع : بائع ، وسائر ؛ وعلة ذلك قُرب الألف من الياء وبُعدها عن
الواو ، فإذا صحت. نحو : الخَولُ
، والحَوَكة ، والخَوَلة ، كان أسهل من تصحيح نحو : البَيّعة ، وذلك أن الألف
لما قربت من الياء أسرع انقلاب الياء إليها ، وكان ذلك أسوغ من انقلاب الواو إليها
، لبعد الواو عنها ؛ ألا ترى إلى كثرة قلب الياء ألفاً ، استحسانا لا وجوبا ، فى «
طيِّئ » : طائى ؛ وفى « الحيرة » : حارىّ ، وقولهم : عَيعيت ، وصَيْخَيْت ، وهيهيت
: عاعيت ، وصاخيتُ ، وهاهيت وقلّما ترى فى الواو مثل هذا ، فإذا كان مثل هذه
القُربى بين الألف والياء كان تصحيح نحو : بَيعة ، وسَيرَة ، أشق عليهم من تصحيح
نحو : الخَوَل ، والحَوكة ، والخَوَنة ، لبُعد الواو من الألف ، ويقدر
بُعدها عنها ما يقل انقلابها إليها ؛ ولأجل هذا الذى ذكرنا ما كثر عنهم ، نحو :
اجتَوروا ، واعترفوا ، واحتوشوا ؛ ولم يأت عنهم شىء من هذا التصحيح فى الياء ، لم
يقولوا : ابتَيَعوا ، ولا اشترَيُوا ، وإن كان فى معنى تبايعوا ، وتشاريوا ، على
أنه جاء حرف واحد من الياء فى هذا فلم يأت إلا مُعلّا ، وهو قولهم : استافوا ، فى
معنى : تسايفوا ؛ ولم يقولوا
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 300