responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 301

استَيَفوا ، لما ذكرناه من جفاء ترك قلب الياء ألفا فى هذا الموضع الذى قد قويت فيه داعيةُ القلب.

* واستخول فى بنى فلان : اتخذهم خَوَلا.

* وخَوَّله المالَ : أعطاه إياه ؛ وقيل : أعطاه إياه تَفضُّلا.

وقول الهذلى :

وخَوّال لمولاه إذا ما

أتاه عائلاً قَرِع المُراح [١]

يدُل على أنهم قد قالوا : خالَه ، ولا يكون على النَّسب ، لأنه قد عدّاه باللام ، فافهم.

* وخَوّله الله نعمةً : مَلّكه.

* والخَوْلىّ : الراعى الحَسن القيام على المال والغَنم ؛ والجمع : خَوَل ، كعربى وعَرب.

* وإنه لخال مال ، وخائله ، يدبّره ويقوم عليه.

* والخَوَل ، أيضا : اسم لجمع « خائِل » ، كرائح ورَوَح ؛ وليس يجمع خائل ؛ لأن « فاعلا » لا تكسر على ، « فَعَل ».

* وقد خال يَخُول خَوْلا.

* وخال على أهله خَوْلاً وخِيالا.

* وتخوّل الرجل : تعهده ؛ وفى الحديث : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، يتخولنا بالموعظة ـ أى : يتعهدنا بها ـ مخافة السآمة.

* والخَوَل : أصل فأس اللِّجام.

* وذهب القوم أخولَ أخولَ ؛ أى « متفرِّقين ».

وكان الغالب إنما هو إذا نَجَل الفرسُ الحَصى برجله ، وشَرار النار إذا تتابع ؛ قال ضابئ البرجمىّ يَصف الكلاب والثَّور :

يُساقِط عنه روقه ضارياتها

سِقاطَ حَديد القَيْن أخولَ أخولا [٢]

قال سيبويه : يجوز أن يكون أخولَ أخولَ ، كشَغرَ بَغر : وأن يكون كَيْومَ يَوْمَ.

* وإنه لمَخِيلٌ للخير ؛ أى : خليق له.


[١]البيت لمالك بن خالد الخزاعى الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٥٢ ؛ وللهذلى فى أساس البلاغة (قرع) ؛ وتاج العروس (قرع) ؛ ولسان العرب (قرع) ، (خول) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٢٣٠) ؛ ويروى : وخزال.

[٢]البيت لضابئ بن الحارث فى الخصائص (٣ / ٢٩٠) ؛ ولسان العرب (سقط) ، (خول) ؛ وتاج العروس (خول) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٦٢١ ؛ والخصائص (٢ / ١٣٠).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست