* والخَلية : أسفل شجرة يقال لها : الخَزْمة ، كأنه راقُود.
* وقيل : هو
مثل الراقود يُعمل لها من طين ؛ وفى الحديث فى خَلايا النحل : إن فيها العُشر.
* والخلية ، من الإبل : التى خُلِّيت
للحَلب.
* وقيل : هى
التى عطفت على ولد.
* وقيل : هى
التى خَلَت على ولدها بموت أو نحر فُتستدَرّ بغير ولدها ولا تُرضعه
؛ إنما تعطف على حُوار تُستدَرّ به من غير أن تُرضعه ، فسُمِّيت : خَليّة ، لأنها لا تُرضع ولدها ولا غيره.
* وقال
اللحيانى : الخلية : التى تُنْتِجُ وهى غزيرة ، فيجُرّ ولدُها من تحتها
فيُجعل تحت أخرى وتُخلَّى
هى للحلب ، وذلك
لكرمها.
[١]البيت للنابغة
فى ديوانه ص ٨٢ ؛ ولسان العرب (خلا) ؛ والخصائص (٣ / ١٠٦).
[٢]البيت للطرماح
فى ديوانه ص ٢٩٧ ؛ ولسان العرب (أرى) ؛ والعين (٨ / ٣٠٢) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٣٩)
؛ وتاج العروس (أرى) ؛ ومقاييس اللغة (١ / ٨٨) ؛ والمخصص (٥ / ١٥) ؛ ويروى : (بنت).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 298