responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 236

إذا نحن صِرْنا خمسَ عشرة ليلة

وراء الحِساء من مَدافعَ قَيْصَرَا

إذا قلتُ هذا صاحبٌ قد رَضيتُه

وقَرَّت به العينان بُدِّلت آخَرا [١]

* وتصغير « آخَر » : أويخر ؛ جَرت الألف المخفّفة عن الهمزة مجرى ألف « ضارب ».

* وقوله تعالى : (فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما) [المائدة : ١١٠] ؛ فسّره ثعلب ، فقال : فمُسلمان يقومان مقام النَّصرانيين يحلفان أنهما أختانا ، ثم يُرتجع على النّصْرانيين.

وقال الفراء : معناه : أو آخران من غير دينكم من النَّصَارى واليهود ، وهذا للسفر والضرورة ؛ لأنه لا تجوز شهادة كافر على مُسلم فى غير هذا.

* والجمع بالواو والنون.

* والأنثى : أخرى.

* وقوله عزوجل : (وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى) [طه : ١٨] ؛ جاء على لفظ صفة الواحد ، لأن « مآرب » فى معنى جماعة أخرى من الحاجات ، ولأنه رأسُ آية.

* والجمع : أخريات ، وأخَر.

* وقول أبى العِيال :

إذا سَنَنُ الكَتيبة صدْ

دَ عن أُخْراتها العُصبُ [٢]

* قال السُّكرىّ : أراد : أخرياتها ، فحذف ؛ ومثله أنشده ابن الأعرابىّ :

ويتقى السيفَ بأخْرَاتهِ

مِن دُون كفِّ الجار والمِعْصَمِ [٣]

* قال ابنُ جنىّ : وهذا مذهب البغداديّين ، ألا تراهم يجيزون فى تثنية « قِرْقِرَّى » : قِرقرّان ؛ وفى نحو « صَلْخدَى » : صَلخَدان ؛ إلا أنّ هذا إنما هو فيما طال من الكلام ، و « أخرى » ليست بطويلة.

* وقد يُمكن أن يكون « أخْراته » واحدةً ، إلا أن الألف مع الهاء تكون لغير التأنيث ، فإذا زالت الهاء صارت حينئذ الألف للتأنيث ؛ ومثله : بُهْماة. ولا يُنكر أن تقَدَّر الألف


[١] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ٦٩ ؛ ولسان العرب (أخر) ؛ وتاج العروس (أخر).

[٢] البيت لأبى العيال الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٤٢٧ ؛ ولسان العرب (أخر) ؛ وتاج العروس (أخر).

[٣]الرجز للعجاج فى ديوانه (١ / ٣٦٢) ؛ ولسان العرب (أخر) ، (مكر) ، (علق) ؛ وجمهرة اللغة ص ٧٩٩ ، ٩٤٠ ؛ وتاج العروس (مكر) ، (علق) ؛ وتهذيب اللغة (١٠ / ٢٤١) ؛ ولرؤبة فى المخصص (١٥ / ١٨١) ، (١٦ / ٨٨) ؛ وليس فى ديوانه.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست