responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 235

واستأخَر ؛ كتأخر ، وفى التنزيل : (لا يَسْتَأْخِرُونَ) عنه! (ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) [الأعراف : ٣٣]. وفيه : (وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ) [الحجر : ٢٤] ؛ يقول : علمنا من يستقدم منكم إلى الموت ومَن يستأخر عنه.

* وقيل : علمنا مُستقدمى الأمم ومستأخريها.

* وقال ثعلب : علمنا مَن يأتى منكم إلى المسجد مُتقدِّما ومن يأتى منكم متأخرا.

* وقيل : إنها كانت امرأة حسناء تُصلى خلف رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيمن يُصلّى فى النساء فكان بعض مَن يصلّى يتأخر فى آخر الصفوف ، فإذا سجد اطّلع إليها من تحت إبطه ، والذين كانوا لا يقصدون هذا المقصد إنما كانوا يطلبون التقدّم فى الصفوف ، لما فيه من الفضل.

* والتأخير : ضدّ التَّقديم.

* ومُؤخَّر كل شىء : خلاف متقدَّمه.

* وآخرة العين ، ومُؤخرها ، ومؤخرتها : ما وَلِى اللّحاظ ؛ ولا يقال كذلك إلا فى مُؤخَّر العين.

* ومؤخَرة الرَّحْل ، ومؤخَّرته ، وآخرته ، وآخره ، كله : خلاف قادمته.

* ومُؤْخِرة السّرج : خلاف قادمته.

* والآخران من الأخلاف : اللذان يَليان الفخذين.

* والآخِر : خلاف الأول ؛ والأنثى : آخرة. حكى ثعلب : هن الأوُلات دخولا والآخرات خُروجا.

* والآخَر : بمعنى غير ؛ كقولك : رجل آخَرُ ، وثوب آخَر ؛ وأصله : أأخر ، أفعل من التأخر ، فلما اجتمعت همزتان فى حرف واحد استثقلتا ، فأبدلت الثانية ألفا ؛ لسكونها وانفتاح الأولى قبلها.

* قال الأخفش : لو جعلت فى الشِّعر « آخر » مع « جابر » لجاز.

* قال ابن جنّى : هذا هو الوجه القوىّ ، لأنه لا يحقق أحدٌ همزة « آخر » ولو كان تحقيقها حسنا لكان التحقيق حقيقا بأن يُسمع فيها ؛ وإذا كان بدلاً البتةَ يجب أن يُجْرَى على ما أجرته عليه العرب من مُراعاة لفظه وتنزيل هذه الهمزة منزلة الألف الزائدة التى لا حَظّ فيها للهمزة ، نحو : عالم ، وصابر ؛ ألا تراهم لما كسّروا قالوا : آخِر وأواخِر ؛ كما قالوا : جابر وجوابر. وقد جَمع امرؤ القيس بين « آخر » و « قيصر » ، تَوهّم الألف همزة ، فقال :

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست