responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 232

الخاء والذال والهمزة

[خ ذ أ]

* خَذئ له ، وخَذأ له ، يَخْذأ ، خَذْءاً ، وخَذَأ ، وخُذُوءاً : خَضع وانقاد ؛ وتركُ الهمز فيه لغة.

* والخَذأ ، مقصور : ضَعْف النفس.

مقلوبه : [ء خ ذ]

* الأخذ : خلاف العطاء.

وهو أيضاً : التناول.

أخَذه يأخذه أخذاً.

وإذا أمرت قلت : خذ ؛ وأصله : أُأْخذ ، فلما اجتمعت همزتان ، وكثر استعمال الكلمة حُذفت الهمزة الأصلية ، فزال الساكن ، فاستغنى عن الهمزة الزائدة ؛ وقد جاء على الأصل فقيل : أؤْخذ.

* والأخيذ : المأخوذ.

* والأخيذ : الأَسير.

* والأخيذة : المرأة تُسبى.

* والأَخيذة : ما اغتُصب من شىء فأخذ.

* وأخذه بذنبه : عاقبهُ ؛ وفى التنزيل : (فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ) [العنكبوت : ٤٠].

* وقوله عزوجل : (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَهِيَ ظالِمَةٌ ثُمَ أَخَذْتُها) [الحج : ٤٨] أراد : أخذتها بالعذاب ، فاستغنى عنه لتقدّم ذكره فى قوله : (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ) وقوله عزوجل : (وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ) [المؤمن : ٥] ؛ قال الزجاج : معناه : ليتمكّنوا منه فيقتلوه.

* وآخذه : كأخذه ؛ وفى التنزيل : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِما كَسَبُوا) [فاطر : ٤٥].

* وأتَى العِراقَ وما أَخذ إخْذَه ، وذَهب الحجازَ وما أخذ إخْذَه ، ووَلى فلان مكة وما أخذ إخْذَها ؛ أى : ما يليها.

* وذَهب بنو فلان ومن أَخذ إخْذُهم وأخْذُهم. ولو كنت منَّا لأخذْتَ بإخْذنا ؛ أى بخلائقنا وزيّنا.

وقوله : أنشده ابن الأعرابىّ :

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست