نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 5 صفحه : 231
* وخَطِئ الرجل خِطْئاً : أذنب.
* والخطأ : ما لم يتعمد.
* والخطْء : ما تُعمِّد.
* والخطيئة : الذَّنب ؛ والجمع : خَطايا ، نادر.
* وحكى الزجّاج
فى جمعه : خَطائئ بهمزتين. وقوله عزوجل : (وَالَّذِي أَطْمَعُ
أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ) [الشعراء : ٨٢] قال الزجّاج : جاء فى التفسير : أن خَطيئته : قولُه إنّ سارةَ أختى [١] ؛ وقولُه : (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ) ؛ وقوله : (إِنِّي سَقِيمٌ).
قال : ومعنى « خَطِيئَتِي »أنّ الأنبياء بَشَرٌ ، وقد يجوز أن تَقع عليهم الخطيئة ؛ إلا أنهم صلواتُ الله عليهم لا تكون منهم الكبيرة ،
لأنهم معصومون صلى الله عليهم أجمعين.
عنى الخيلَ ،
وإن لم يَجر لها ذكر ؛ وهذا مثلُ قوله عزوجل : (حَتَّى تَوارَتْ
بِالْحِجابِ) [ص : ٣٢].
* وحكى أبو على
الفارسى ، عن أبى زيد : أخْطأ
خاطِئةً ، جاء بالمصدر
على لفظ ، « فاعلة » كالعافية والجازية ، وفى التنزيل : (وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ) [الحاقة : ٩].