responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 178

فما نَهِلَتْ حتى أجاءت جمامَه

إلى خَرِبٍ لافَى الخَسِيفة خارقه [١]

وما خَرب عليه خَرْبةً ؛ أى : كلمة قبيحة.

* والخَرَب من الفَرَس : الشَّعر المُختلف وسَط مِرفقه.

* والخَرَبُ : ذَكر الحُبارَى ؛ وقيل : هُو الحُبارى كُلّها ؛ والجمع : خِرَابٌ ، وأخْراب ، وخِرْبان ، عن سيبويه.

* ومُخرَّبة : حىٌّ من بنى تميم ، أو قَبيلة.

* ومَخْرَبة : اسمٌ.

* والخُرَيْبة : موضعٌ ؛ والنسب إليه خُرَيْبىّ ، على غير قياس ، وذلك أنّ ما كان على « فُعَيلة » فالنّسب إليه بطَرح الياء ، إلّا ما شذّ كهذا ونحوه.

* والخَرُّوب : شجر اليَنْبوت ؛ واحدته : خَرُّوبة ، وهو الخَرْنوب ؛ والخُرنوب ؛ واحدته : خُرْنوبة ، وخَرْنوبة ، وأراهم أبدلوا النون من إحدى الرّاءين ، كراهية التضعيف ، كقولهم : إنجانة ، فى : إجّانة. قال أبو حنيفة : هما ضَربان ، أحدهما اليَنبوتة ، وهى هذا الشوك الذى يُسْتوقد به ، يَرتفع الذِّراع ذو أفنان وحَمْلٍ أحمُّ خَفيف ، كأنّه نفّاح ، وهو بَشع لا يُؤْكل إلا فى الجَهد ، وفيه حَبٌّ صُلْب زَلّال ؛ والآخر الذى يُقال له : الخَروب الشامىّ ، وهو حُلو يُؤكل ، وله حبّ كحب اليَنْبوت إلا أنه أكبر ، وثَمره طوالٌ كالقِثّاء الصّغار ، إلا أنه عريضٌ ، ويُتَّخذ منه سَوِيق ورُبٌّ.

* وخَرُّوبٌ ، وأخْرُب : مَوضعان ؛ قال الجُميح :

ما لأُمَيمة أمستْ لا تُكلِّمنا

مَجْنونةٌ أم أحسَّته أهل خَرُّوبِ [٢]

مرّت براكب مَلْهوزٍ فقال لها :

ضُرِّى الجُميجَ ومَسِّيه بتَعْذيب [٣]

يقول : طَمح بَصرها عنى فكأنّها تنظُر إلى راكب قد أقبل من أهل خَرُّوب.

مقلوبه : [خ ب ر]

* الخبر : النَّبأ ؛ والجمع : أخبار ؛ وأخابير جمع الجمع.

* فأما قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) [الزلزلة : ٤] فمعناه : يوم تَزلَزل تُخبر بما عُمل عليها.


[١] البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ١٩١ ؛ ولسان العرب (خرب) ؛ وتاج العروس (خرب).

[٢] البيت للجميح بن الطماح الأسدى فى لسان العرب (خرب) ؛ وتاج العروس (خرب).

[٣] البيت للجميح بن الطماح الأسدى فى لسان العرب (خرب) ، (لهز).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 5  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست