responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 74

* والعُذْرَة : الخِتانُ.

* والعُذْرَةُ : الجِلْدَةُ يَقْطَعُها الخاتِنُ.

* وعَذَرَ الغلامَ والجاريةَ يَعْذِرُهُما عَذْرًا وأعْذَرَهُما خَتَنهما.

* والعِذَارُ والإعْذَارُ والعَذِيرَة والعَذِيرُ ، كُلُّه : طَعامُ الخِتانِ.

* وأعْذَرُوا للقوم : عَمِلوا ذلك الطعامَ لهم وأَعَدُّوه.

* والإعْذَارُ والعِذَارُ والعَذِيرَةُ والعَذِيرُ : طعامُ المأدُبَة ، وعَذَّرَ الرَّجلُ : دعا إليه.

وقال اللّحيانى : العُذْرَةُ قُلْفَةُ الصَّبىّ. ولم يقل : إنَّ ذلك اسْمٌ لها قَبْلَ القَطْع أو بَعْدَه.

* وجاريةٌ عَذْراءُ : لم يَمَسَّها رَجُلٌ.

قال ابن الأعرابىِّ وحده : سُمّيَتْ بذلك لِضِيقها مِنْ قولك : تَعَذَّر عَلَيْهِ الأمْرُ. وجمعها عَذَارٍ وعَذَارَى.

* وعُذْرَةُ الجارية : اقْتِضَاضُها ، وأبو عذرها : مقتضّها ، حذفوا الهاءَ فى هذا خاصّةً كما قالوا : ليْتَ شِعْرِى ، وقال اللحيانى : للجارية عُذْرَتان : إحداهما التى تكون بها بِكْراً والأُخرى فِعْلُها.

* والعَذْرَاء جامِعَةٌ توضع فى حَلْقِ الإنْسانِ لم تُوضع فى عنق أحدٍ قبله. وقيل : هو شىء من حديد يعذّب به الإنسان لاستخراج مال أو لإقرارٍ بأمْرٍ.

* ورَمْلَةٌ عَذْرَاءُ : لم يَرْكَبْها أحَدٌ لارتفاعها.

* وأصابِعُ العَذَارَى : صِنْفٌ من العِنَب أسْوَدُ طِوَالٌ كَأنَّهُ البَلُّوط. يُشَبَّهُ بأصابع العَذَارَى المُخَضّبَةِ.

* والعَذْرَاء اسمُ مدينة النبى صَلَى الله عليه وسلّم ، أُرَاها سُمّيَتْ بذلك لأنَّها لم تُنَلْ.

* والعَذْراء بُرْجٌ مِنْ بُرُوجِ السَّماءِ ، قال النَّجَّامُونَ : هى السُّنْبُلَةُ ، وقيل هى الجَوْزاءُ.

* وعَذْراءُ : أرضٌ بناحية دِمَشْقَ سميت بذلك لأنها لم تُنَل بمكروه ولا أُصِيبَ سُكَّانُها بأذاة عَدُوّ ، قال الأخطل :

ويَامَنَّ عن نجدِ العُقابِ وياسَرَتْ

بنا العيسُ عن عَذْرَاءَ دارِ بنى الشَّجْبِ[١]


[١] البيت للأخطل فى ديوانه ص ٩٤ ؛ ولسان العرب ( شجب ) ، ( عقب ) ، ( عذر ) ؛ وتاج العروس ( شجب ) ، ( نجد ) ، ( عذر ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست