responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 71

مقلوبه : [م ظ ع]

* مَظَعَ الوَتَرَ يَمْظَعُهُ مَظْعا ومَظَّعه : مَلَّسهُ وأَلانَهُ وكذلك الخشبة ، وقيل : كُلُّ ما ألانَه ومَلَّسَه : فقد مَظَعَهُ.

* ومَظَعَتِ الرّيحُ الخشبةَ : استخرجَتْ نُدُوَّتها.

* والتّمَظُّعُ : شُرْبُ القَضِيبِ ماءَ اللحاءِ تَترُكُه عَلَيْهِ حتى يَتَشرَّبَهُ فيكونَ أصْلَبَ له. وقد مَظَّعَه الماءَ. قال أوسُ بنُ حَجَر :

فَلَمَّا نَجا من ذلِكَ الكَرْبِ لمْ يَزَلْ

يُمَظِّعُها ماءَ اللِّحاءِ لِتَذْبُلا[١]

وقال أبو حنيفة : مَظَّعَ القوسَ والسَّهمَ : شَرَّبَهُما.

* ومَظّعَ فُلانٌ الإهابَ : إذا سقاء الدُّهْنَ حتى يَشْرَبَهُ.

* وتَمَظَّعَ ما عنده : تَلَحَّسَهُ كُلَّه.

* والمَظْعَةُ : بَقِيَّةُ الكَلِأ.

العين والذال والراء

* العُذْرُ : الحُجَّةُ التِى يُعْتَذَرُ بها ، والجمعُ أَعْذَارٌ.

* وعَذَرَهُ يَعْذِرُه عُذْرًا وعِذْرَةً وعُذْرَى ومَعْذِرَةً ومَعْذَرَةً ، والاسمُ المَعْذُورَةُ ، وأعْذَرَهُ كعَذَرَهُ. قال الأخطل :

فَإنْ تَكُ حَرْبُ ابْنَىْ نِزَارٍ تَوَاضعت

فَقَدْ أعْذَرَتْنا فى كِلابٍ وفي كَعْبِ[٢]

وأَعْذَرَ إعْذَارًا وعُذْرًا : أبْدى عُذْرًا ، عن اللحيانى. والصحيحُ أنَ العُذْرَ الاسمُ والإعْذار المصدرُ ، وفي المثل « أعْذَرَ مَنْ أنْذَرَ ».

* واعْتَذَرَ من ذنبه وتَعَذَّرَ : تَنَصَّلَ ، قال أبو ذُؤَيْب :

فَإنَّكَ مِنها والتَّعَذُّرَ بَعْدَما

لجِجْتَ وشَطَّتْ من فُطَيْمَةَ دَارُها[٣]

* وعَذَّرَ فى الأمر : قَصَّرَ بَعْد جَهْد.

* وأعْذَرَ قَصَّرَ ولمْ يُبالِغْ ، وَهُو يُرِى أنَّه مُبالغٌ.


[١]البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ص ٨٨ ؛ ولسان العرب ( مظع ) ؛ وتاج العروس ( مظع ) ؛ والمخصص ( ١١ / ١٢ ) ؛ وأساس البلاغة ( مظع ).

[٢]البيت للأخطل فى ديوانه ص ٩٨ ؛ ولسان العرب ( عذر ) ؛ ومجمل اللغة ( ٣ / ٤٦٠ ) ؛ والمخصص ( ١٣ / ٨١ ) ، ( ١٤ / ٢٤٤ ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٢ / ٣٠٨ ) ؛ وتاج العروس ( عذر ).

[٣] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٧٦ ؛ ولسان العرب ( عذر ) ؛ وجمهرة اللغة ص ٣٣٧ ؛ وتاج العروس ( عذر ) ، ( سبع ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست