responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 547

* والحِبُ : القُرْطُ مِنْ حَبَّةٍ وَاحدة ، قال الرَّاعى :

يَبِيتُ الحَيَّةُ النَّضْناضُ منْهُ

مَكانَ الحِبّ يَسْتَمعَ السِّرَارَا[١]

* والحِبابُ كالحِبّ.

* والتَّحَبُّبُ : أوَّلُ الرِّىَ.

* وتَحَبَّبَ الحِمارُ وغيرُهُ : امتَلأَ مِنَ المَاءِ ، وأُرَى حَبَّبَ مَقُولةً فى هذا المعنى ولا أحُقُّها.

* وحَبِيبٌ : قبيلةٌ ، قال أبُو خِرَاش :

عَدَوْنا عَدْوَةً لا شَكَّ فيها

وخِلْناهُمْ ذُؤَيْبَةَ أوْ حَبِيبا

[٢] ذُؤَيْبَةُ أيضًا : قَبِيلَةٌ.

* وحُبَيْبٌ القُشَيرِىُّ مِنْ شُعَرَائهِمْ.

* والحَبْحَبَةُ وَالحَبْحَبُ : جَرْىُ الماءِ قليلاً قليلاً.

* والحَبْحَبَةُ : الضَّعْفُ.

* والحَبْحابُ : الصَّغيرُ فى قَدْرٍ.

* والحَبْحابُ : الصَّغيرُ المُتَدَاخِلُ العِظامِ ، وبهما سُمّىَ الرَّجُل حَبْحابا.

* والحَبْحابُ والحَبْحَبُ والحَبْحَبِىُّ من الغلمان والإبل : الضئِيل الجِسْمِ. وقيل : الصغيرُ.

والمُحَبْحِبُ : السَّيئُ الغِذَاءِ. وقال بَعْضُ العربِ لآخرَ : أهْلَكْتَ مِن عَشْر ثَمانِيا وجِئْتَ بِسائرِها حَبْحَبةً أى مَهازِيلَ.

* وَالحَبْحَبَةُ : سَوْقُ الإبِلِ.

* وحَبْحَبَةُ النَّارِ : اتِّقادُها. وقولُ الأعْلَم :

دَلجِى إذَا ما اللَّيْلُ جَنَ

على المُقَرَّنَةِ الحَباحِبْ[٣]

قالَ السُّكَّرِىُّ : الحَباحِبُ : السَّريعَةُ الخفيفَةُ. قالَ يَصِفُ جِبالا كأنَّها قَدْ قُرِنَتْ لِتقارُبها.


[١]البيت للراعى النميرى فى ديوانه ص ١٤٩ ؛ ولسان العرب ( حبب ) ، ( نضض ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٤ / ١٠٠ ، ١١ / ٤٧٠ ) ؛ وتاج العروس ( حبب ) ، ( نضض ) ، وبلا نسبة فى المخصص ( ٤ / ٤٣ ).

[٢] البيت لأبى خراش الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٢٠٤ ؛ ولسان العرب ( حبب ) ؛ وتاج العروس ( حبب ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( ذأب ) ؛ وتاج العروس ( ذأب ).

[٣]البيت للأعلم الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٣١٦ ؛ ولسان العرب ( حبحب ) ، ( قرن ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٩ / ٩٤ ) ؛ وللهذلى فى تاج العروس ( مثج ) ، ( قرن ) ؛ ولحبيب الأعلم فى تاج العروس ( حبب ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست