نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 433
* والعَجْرَفَة والعَجْرَفِيَّة : الجفوة فى الكلام والخُرْق فى العَمَل ، والسُّرْعَة
فى المشْى ، وقيل : العَجْرَفِيَّة : أن تَأخُذَ الإبلُ السير بِخُرْقٍ : إذا كلَّت ، قال
أميَّة بن أبى عائِذٍ :
* والعُجْروفُ : دوَيْبَّةٌ ذات قوائمَ طِوَالٍ. وقيل : هى النملُ ذو
قوائم.
* والعَرْفَج والعِرْفج : ضَرْبٌ من النبات سَهْلِىّ سريع الاتِّقادِ ، واحدته عَرْفَجَة. وقيل : العَرْفَجُ
: مِن شَجرِ الصَّيْفِ
، وهو ليِّنٌ أغْبر له ثمرةٌ خشناء كالحَسَكِ. وقال أبو حنيفة عن أبى زياد : العَرْفَج طيِّب الرّيحِ أغبر إلى الخضرة ، وله زهرةٌ صفراءُ ،
وليس له حَبّ ولا شَوْكٌ ، قال : وأخبرنى بعض الأعْرابِ أن العَرْفَجَة أصْلُها واسعٌ يأخذ قطعةً من الأرضِ تَنْبُت لها
قُضْبانٌ كثيرةٌ بقدْرِ الأصْل وليس لها وَرقٌ به بالٌ إنما هى عيدانٌ دِقاقٌ وفي أطرافها
زَمَعٌ ، يَظْهَر فى رءوسِها شىءٌ كالشَّعَرَ أصفر. قال : وعن الأعْرابِ القُدُمِ
: العَرْفَجُ مِثْلُ قِعْدَةِ الإنسان يَبْيضُّ إذا يَبِس ، وله
ثمرَةٌ صفراء ، والإبلُ والغنم تأكلُه رَطْبا ويابسًا ، ولهبُه شديد الحمرَةِ ،
يُبالَغ بحُمْرتِه فيقال : كأن لِحْيَتَه ضِرام عَرْفجةٍ. ومن أمثالهم « كمنِّ الغَيْثِ على العرفجةِ » أى أصابها وهى يابسة فاخضرتْ ، قال أبو زيد : يقال
ذلك لمن أحسنْتَ إليه فقال لك : أتمُنُّ علىَّ.