نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 432
يَشْهَد
بِكَوْنِ نونِ عُرْجُونٍ أصْلاً وإن كان فيه معنى الانْعِرَاج ، فقد كان القياس على
هذا أن تكون نون عرجون
زائدةً كزيادتها فى
زَيْتُونٍ ، غير أن بيت رؤْبة هذا مَنَعَ من ذلك ، واعلم أنه أصْلٌ رباعىّ قريبٌ
من لفظ الثلاثىّ كسِبَطْرٍ من سَبِطٍ ودِمَثْرٍ من دَمِثٍ ، ألا تَرَى أنه ليس فى
الأفْعالِ فَعْلَنَ وإنما هو فى الأسماءِ نحْوِ عَلْجَنٍ وَخلْبنٍ.
* والعُرْجُون أيضًا : ضَرْبٌ من الكَمْأةِ قَدْرُ شِبْرٍ وهو طَيِّبٌ
ما دَام غَضّا ، وقال ثعلبٌ : العُرجون
كالفُطْرِ يَيْبَس ،
وهو مستدير ، قال :