* والعَوْرَةُ : الخَلَل فى الثَّغْرِ وغيره ، وقد يُوصف به
مَنْكُورًا فيكون للواحد والجمع بلفظٍ واحدٍ. وفي التنزيل : ( إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ ) [ الأحزاب : ١٣ ] فأفرد الوَصْف والموصوفُ جَمْعٌ.
* والعَوْرَةُ : كلُّ مُمْكنٍ للسَّتْرِ.
* وعَوْرَةُ الرجل والمرأة : سَوْأتُهُما.
* والعَوْرَةُ : الساعةُ التى هى قَمِنٌ مِنْ ظُهُور العورةِ فيها وهى ثلاث ساعاتٍ : ساعةٌ قبل صلاةِ الفجر ، وساعةٌ
عند نصف النهار وساعةٌ بعد العشاء الآخِرة وفي التنزيل : ( ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ ) [ النور : ٥٨ ] أمر الله تعالى الوِلدانَ والخدَم ألَّا
يدخلُوا فى هذه الساعات إلا بتسليم منهم واسْتئْذانٍ.
أى مَنْ لم
يَذُد نفسه عن هواها فحُشَ إعْوَارُها وفشت أسْرَارُها.
* وما يُعْوِرُ له شىءٌ إلا أخذه أى يظهر.
* وما أدرى
أىُّ الجرادِ عارَه أى أىّ الناس أخذَه ، لا يُستعمل إلا فى الجحد. وقيل : معناه
: ما أدرى أىُّ الناس ذَهبَ به. ولا مُستَقْبَلَ له. قال يعقوب : وقال بعضهم : يَعُورُه.
وقال أبو
شَنْبَلٍ : يَعِيرُه ، وقد تقدم ذلك فى الياء.
وحكى
اللحيانىُّ : أراك عُرْتَه
وعِرْته أى ذهبتَ به ،
وقد تقدم ذلك فى الياء أيضًا. قال ابن جنِّى : كأنهم إنما لم يكادوا يستعملون
مضارع هذا الفعل لمَّا كان مَثَلاً جاريًا فى الأمرِ المُتَقَضّى الفائتِ. وإذا
كان كذلك فلا وجه لذكر المضارع هاهنا لأنه ليس بمُتقَضٍّ.
* وعاوَر المكايِيل وعَوَّرَها : قَدَّرَها ، وقد تقدم فى الياءِ.
[١]البيت لذى
الرّمة فى ديوانه ص ١٣٩٠ ؛ ولسان العرب ( عور ) ، ( بين ) ؛ وتاج العروس ( عور ) ،
( بين ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٧٠ ).
[٢]البيت لكثير
عزّة فى ديوانه ص ٢٠٢ ؛ ولسان العرب ( عور ) ؛ وتهذيب اللغة ( ٣ / ١٧٣ ) ؛ وتاج
العروس ( عور ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 344