وصَفَ الكَلم
بالعُورَانِ لأنه جمعٌ وأخبر عنه بالقتول وهو واحدٌ لأن الكلم يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث
، وكذلك كلُّ جمع لا يفارق واحِدَه إلَّا بالهاء لك فيه كلُّ ذلك.
* والأعْوَرُ : الرَّدىءُ من كلّ شىءٍ. وفى الحديث « لما اعترض أبو
لهبٍ على النبى صَلَى الله عليه وسلّم عند إظهاره الدَّعوةَ قال له أبو طالبٍ : يا أعوَرُ ما أنتَ وهذا » التفسير لابن الأعرابىّ حكاه عنه
ثعْلَبٌ.
* والأعْورُ : الضعيفُ الجبانُ البليد الذى لا يَدُلُّ ولا
يَنْدَلُّ ولا خيرَ فيه ، عن ابن الأعرابىّ ، وأنشد للراعى :
قال سيبويه :
لم يُكْتَفَ فيه بالواو والنُّون لأنهم قلَّ ما يَصِفُون به المؤنث فصار كمِفْعال
ومِفْعِيل ولم يَصِرْ كفَعَّالٍ ، وأجروهُ مجرَى الصّفَةِ مجموعه بالوَاوِ
وَالنونِ كما فَعلوا ذلك فى حُسَّانٍ وكُرَّامٍ.
* والعُوَّار : أيضًا الذين حاجاتُهُم فى أدبارهم ، عن كُرَاع.
[٢]البيت لكعب بن
سعد الغنوى فى أساس البلاغة ( عور ) ؛ ولسان العرب ( قول ) ؛ وبلا نسبة فى لسان
العرب ( عور ) ؛ وتاج العروس ( عور ) ؛ وكتاب العين ( ٢ / ٢٣٦ ).
[٣] شطر البيت
للراعى النميرى فى ديوانه ص ١٠٧ ؛ ولسان العرب ( عور ) ؛ وتاج العروس ( عور ).