responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 317

أكَّدَ بالظُّلَّفِ كما قالوا : نِعافٌ نُعَّفٌ وبِطاحٌ بُطَّحٌ ، وكأنه جمعَ ظِلْفا ظالِفا.

* وعَدَا الأمْرَ وتَعَدَّاهُ كلاهما : تجاوَزَهُ.

* والتَّعَدِّى فى القافِيَة : حَركَةُ الهاءِ التى لِلْمُضْمَرِ المذكَّرِ السَّاكِنَةِ فى الوَقْفِ.

والمُتَعَدِّى : الواوُ التى تَلْحَقُه من بَعْدِها ، كَقوله :

*تَنْفُش منه الخيلُ ما لا تَعْزِلُهُو* [١]

فحركةُ الهاءِ هى التعدّى ، والواو بعدها هى المتَعَدِّى ، وكذلك قولُه :

*وامَتدَّ عُرشا عُنْقِهِ لِلُقْمَتِهِى*

حَركةُ الهاء هى التعدّى ، والياءُ بعدها هى المتَعَدِّى وإنما سُمّيتْ هاتان الحركتانِ تَعَدِّيًا والياءُ والواوُ بعدهما مُتَعَدِّيا لأنه تجاوزٌ للحدّ وخروجٌ عن الواجب ولا يُعَتَدُّ به فى الوَزْنِ لأنَّ الْوَزْنَ قد تَناهَى قبله. جعلوا ذلك فى آخر البيت بمنزِلةِ الخَزْمِ فى أوَّلِه.

* وعدَّاه إليه : أجازَه وأنْفَذَه.

* وعَدَّى طَوْرَه وقَدْرَه : جاوزه ، على المثل.

* ورأيتهم عدا أخاك وما عدا أخاك أى ما خلا ، وقد يُخْفَضُ بها دون ما.

* وعَدَّى عن الأمر : جاز إلى غيره وتركه.

* وأعْداه الدَّاءُ : جاوز غيرَهُ إليه.

* وأعْدَاه من عِلَّتِه وخُلُقه وأعْدَاه به : جَوَّزَه إليه.

* والاسم من كل ذلك : العَدْوَى.

* والعَدْوَى : النُّصْرَة والمَعُونة.

* وأعداه عليه : نصَرَه وأعانه.

* واستعداه : اسْتَنْصَرَه واسْتَعانه.

* واستعدى عليه السلطانَ ، منه.

* وأعداه : قَوَّاه ، قال :

ولَقَدْ أضاءَ لك الطريقُ وأنهَجَتْ

سُبلُ المكارم والهُدَى يُعْدِى [٢]


[١]الرجز لأبى النجم فى لسان العرب ( غزل ) ؛ وللعجاج فى ملحق ديوانه ( ٢ / ٣٥٦ ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( عدا ) ؛ وتاج العروس ( عدا ) ؛ ولكنه برواية أخرى هى : *يفش منه الموت ما لا تغزله*

[٢] البيت ليزيد بن خذاق العبدىّ فى لسان العرب ( نهج ) ، ( عدا ) ، ( هدى ) ؛ وتاج العروس ( نهج ) ، ( عدا ) ، ( هدى ) ؛ وليزيد بن حذاق الشنى فى أساس البلاغة ( نهج ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست