فَسَّرَه فقال
: عادى العوادى : أشَدُّها أى أشَدُّ الأشغال ، وهذا كقوله : زَيْدٌ
رجُلُ الرّجالِ أى أشَدُّ الرّجال.
* وتَعادى المكانُ : تَفاوَتَ ولم يَسْتَوِ.
* وجلسَ على عُدَوَاءَ أى على غير استقامة ، ومَركبٌ ذُو عُدَوَاءَ أى ليس بمطمئنّ. وفي بعض نُسَخ المُصَنَّفِ : جِئْتُ
على مَركَبٍ ذِى عُدَوَاءٍ. مَصْرُوفٌ وهو خطأ من أبى عُبيدٍ إن كان قائله لأنّ
فُعَلاءَ بناءٌ لا ينصرف فى معرفةٍ ولا نكرة.
* والتَّعادِى : أمْكِنَةٌ غيرُ مُسْتَوِيَةٍ. وفى الحديث « وفي المَسْجِد تعادٍ » (٣).
* والعَداء. البُعْدُ وكذلك العُدَواءُ.
* وقَوْمٌ عِدًى : مُتَباعِدُون ، وقيل : غُرباء والمعنيان متقاربانِ ،
وهم الأعْداءُ أيضًا لأن الغريبَ بعيدٌ.
* والعُدْوَةُ : المكانُ المتباعدُ ، عن كُرَاع.
* والعُدَوَاءُ : أرْضٌ يابسةٌ صُلْبَةٌ ، وقد تكون حَجَرًا يحادُ عنه
فى الحَفْرِ ، قال العَجَّاجُ يصف الثَّورَ :