responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 315

* وقيل : العَدِىُ : أوَّلُ مَنْ يَحْمِل من الرَّجَّالَةِ وذلك لأنهم يُسْرعون العَدْوَ.

* والعَدِىُ : أوَّلُ ما يَدْفَعُ من الغارة ، وهو منه ، قال الهُذَلِىُّ :

لما رأيْتُ عَدِىَ القومِ يَسْلُبُهُمْ

طَلْحُ الشَّوَاجِن والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ[١]

يَسْلُبُهم يعنى يَتَعَلَّق بثيابهم فَيُزِيلها عنهم.

* والعادِيَةُ كالعَدِىِّ ، وقيل : هو من الخيل خاصَّةً ، وقيل : العادِيَةُ : أوَّلُ ما يَحْمِلُ من الرَّجَّالَةِ دون الفُرْسان ، قال أبو ذؤيب :

وعادِيَةٍ تُلْقى الثِّيابَ كأنَّما

تُزَعْزِعُها تحتَ السمَامَةِ رِيحُ [٢]

* وعَدَا عَدْوًا : ظَلَم وجارَ ، وقوله تعالى : ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ ) [ البقرة : ١٧٣ ، والأنعام : ١٤٥ ، والنحل : ١١٥ ] قال يعقوب : هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظلم وجار ، قال : وقال الحسن : أى غير باغٍ ولا عائدٍ. فقلب.

* وعَدَا عليه عَدْوًا وعَدَاءً وعُدُوّا وعُدْوَانا وعِدْوَانًا وَعُدْوَى ، وتَعَدَّى واعْتَدَى كُلُّه : ظَلَمه. وقوله عزوجل : ( وَقاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا ) [ البقرة : ١٩٠ ] قيل : معناه لا تُقاتِلوا غير من أُمِرْتُم بقتالِه ولا تَقْتُلُوا غَيْرَهُم ، وقِيل : ( وَلا تَعْتَدُوا ) أى لَا تجاوَزُوا إلى قتل النساء والأطفال. وقوله عزوجل : ( فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ ) [ البقرة : ١٩٤ ] سَمَّاه اعْتداءً لأنه مجازاةُ اعتداءٍ فَسُمِّىَ بمثل اسمِه لأن صورةَ الفِعْلين واحدةٌ وإن كان أحَدُهما طاعةً والآخَرُ معصيةً ، والعرب تقول : ظَلَمَنِى فلانٌ فَظَلَمْتُه أى جازيتُه بظلْمه ، لا وَجْه للظلمِ أكْثَر من هذا ، وقوله : ( إِنَّهُ لا يُحِبُ الْمُعْتَدِينَ ) [ الأعراف : ٥٥ ] المعْتَدُون : المجاوِزُون ما أُمِرُوا به.

* والعَدْوَى : الفسادُ ، والفِعْل كالفِعْل. وعَدا عليه اللص عَداءً وعُدْوَانا وعَدَوَانا : سَرَقَه ، عن أبى زيدٍ.

* وذِئْبٌ عَدَوانٌ : عادٍ.

* ورجُلٌ مَعْدُوٌّ عليه ومَعْدِىٌ ، على قَلْبِ الواوِ ياءً طَلَبَ الخِفَّةِ حكاها سيبويه وأنشد :

وَقَدْ عَلِمَتْ عِرْسِى مُلَيْكَةُ أنَّنِى

أنا الليثُ مَعْدِيّا عَلَيْهِ وَعادِيا [٣]


[١]البيت لمالك بن خالد الخناعى فى لسان العرب ( شجن ) ، ( عدا ) ؛ وتاج العروس ( شجن ) ، ( عدا ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٣ / ١٢١ ).

[٢]البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى لسان العرب ( سمم ) ، ( عدا ) ؛ وتاج العروس ( سمم ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ١ / ٥٢ ).

[٣] البيت لعبد يغوث بن وقاص الحارثى فى لسان العرب ( نظر ) ، ( عدا ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب ( شمس ) ، ( جفا ).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست