* وعَدَا
عَدْوًا : ظَلَم وجارَ
، وقوله تعالى : ( فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ ) [ البقرة : ١٧٣ ، والأنعام : ١٤٥ ، والنحل : ١١٥ ] قال
يعقوب : هو فاعِلٌ من عَدَا
يَعْدُو إذا ظلم وجار
، قال : وقال الحسن : أى غير باغٍ ولا عائدٍ. فقلب.
* وعَدَا عليه عَدْوًا وعَدَاءً وعُدُوّا وعُدْوَانا وعِدْوَانًا وَعُدْوَى
، وتَعَدَّى واعْتَدَى كُلُّه : ظَلَمه. وقوله عزوجل : ( وَقاتِلُوا فِي
سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا ) [ البقرة : ١٩٠ ] قيل : معناه لا تُقاتِلوا غير من
أُمِرْتُم بقتالِه ولا تَقْتُلُوا غَيْرَهُم ، وقِيل : ( وَلا تَعْتَدُوا ) أى لَا تجاوَزُوا إلى قتل النساء والأطفال. وقوله عزوجل : ( فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ
بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ ) [ البقرة : ١٩٤ ] سَمَّاه اعْتداءً لأنه مجازاةُ
اعتداءٍ فَسُمِّىَ
بمثل اسمِه لأن صورةَ الفِعْلين واحدةٌ وإن كان أحَدُهما طاعةً والآخَرُ معصيةً ،
والعرب تقول : ظَلَمَنِى فلانٌ فَظَلَمْتُه أى جازيتُه بظلْمه ، لا وَجْه للظلمِ
أكْثَر من هذا ، وقوله : ( إِنَّهُ لا يُحِبُ
الْمُعْتَدِينَ ) [ الأعراف : ٥٥ ] المعْتَدُون
: المجاوِزُون ما
أُمِرُوا به.
* والعَدْوَى : الفسادُ ، والفِعْل كالفِعْل. وعَدا عليه اللص عَداءً وعُدْوَانا وعَدَوَانا : سَرَقَه ، عن أبى زيدٍ.
* وذِئْبٌ عَدَوانٌ : عادٍ.
* ورجُلٌ مَعْدُوٌّ عليه ومَعْدِىٌ
، على قَلْبِ الواوِ
ياءً طَلَبَ الخِفَّةِ حكاها سيبويه وأنشد :