سيبويه :
ثَقَّلُوا لأن الياءَ أخَفُّ عليهمْ من الواوِ ، يَعْنِى أنه لا يُحْمَلُ بابُ عُيُنٍ على باب خُونٍ بالإجماع لخفَّةِ الياءِ وثِقَلِ الواوِ ،
ومن قالَ أزْرٌ فخفَّفَ وهى التميميَّةُ لزمَهُ أنْ يقولَ عِينٌ فيكْسِر
العينَ فَتصِح الياءُ
ولم يقولوا : عُيْنٌ كَرَاهِيَةَ الياءِ الساكنةِ بعد الضَّمَّةِ.
* والمَعانُ : المنزِلُ. يقال : الكُوفَةُ مَعانٌ مِنَّا. وقد تقَدَّمَ فى الصحيح لأنه يكون فَعالاً
ومَفْعَلاً.
* وتَعَيَّنَ السِّقاءُ : رَقَّ من القدَمِ. وقيل : التعَيُّن فى الجِلْدِ : أن تكون فيه دَوَائرُ رقيقةٌ مثلُ
[١]الرجز لأبى
النجم فى لسان العرب ( عين ) ؛ وتاج العروس ( عين ) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (
رشن ) ؛ وتاج العروس ( رشن ) ؛ والمخصص ( ١٣ / ٢٤٩ ) ؛ والرجز الذى يعده : تعارض الكب إذا الكب رشن*
[٢]الرجز لجندل بن
المثنى الطهوى فى لسان العرب ( طحن ) ، ( عين ) ؛ وأساس البلاغة ( طحن ) ؛ وتاج
العروس ( طحن ) ؛ وبلا نسبة فى المخصص ( ٣ / ١٢٣ ).
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 253