نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 2 صفحه : 196
الرَّسُولُ
هاهنا : الرِّسالةُ ، ولا يَكُونُ الرَّسُولَ لأنَّه قد قال : والحاملِ الرسالةَ.
وحامِلُ الرسالة هو الرسولُ فإن لم تَقُلْ هذا دَخَل فى القِسْمَةِ تَدَاخُلٌ ،
وهو عَيْبٌ.
* ونَزَلُوا
مَنزِلاً يَنْعِمُهُمْ وَيَنْعَمُهُمْ
بمعنى واحدٍ عن ثعلبٍ
: أى يُقِرُّ أعْيُنَهُم ويَحْمَدُونَه ، وزاد اللحيانىُّ : وَيَنْعُمُهُم عَينا.
يُرْوَى
الأضيافُ والضْيافَ. فمن قالَ الأضيافُ بالرفْعِ أراد تَنْعِمُ الأضيافُ عَيْنا بِهِنَّ لأنَّهُم يَشْربون من ألْبانها
، ومن قال تَنْعِمْ الأضْيافَ فَمَعْناه تَنَعمُ
هذه الكُومُ بالأضياف
عَيْنا فحذف وأوْصَل فنَصب الأضيافَ. أىْ أنَّ هذه الكُومَ تُسَرُّ بالأضياف
كسرُورِ الأضيافِ بها ، لأنها قد جَرَتْ منهم على عادَةٍ مألُوفَةٍ مَعْرُوفةٍ.
فهى تأنَسُ بالعادةِ. وقيل : إنما تأْنَسُ بهم لكثرة الألْبان فهى لذلك لا تخافُ
أنْ تُعْقَرَ ولا تُنْحَر. ولو كانت قليلةَ الألبانِ لما نَعِمَتْ بهم عَيْنا لأنها كانَتْ تَخافُ العَقْرَ والنَّحْرَ.
* وحكى
اللحيانىُّ يا نُعْمَ عَيْنِى : أى يا قُرَّةَ عَيْنِى ، وأنْشَدَ عن الكسائى
: