و فلان محسن جِدًّا، و لا تقل جَدًّا.
و هو على جِدِّ أمرٍ، أى عجلة أمر.
و قولهم: فى هذا خطرٌ جِدُّ عظيمٍ، أى عظيم جِدًّا.
و قولهم: أَ جِدَّكَ و أَ جَدَّكَ [1] بمعنىً. و لا يتكلم به إلا مضافاً.
قال الأصمعى: معناه أَ بِجِدٍّ منك هذا. و نصبهما على طرح الباء.
و قال أبو عمرو: معناه ما لك أَ جِدًّا منك.
و نصبهما على المصدر.
قال ثعلب: ما أتاك فى الشعر من قولك أَ جِدَّكَ فهو بالكسر، فإذا أتاك بالواو و جَدَّكَ فهو مفتوح.
و الجُدُّ بالضم: البئر التى تكون فى موضعٍ كثير الكلأ. قال الأعشى يفضل عامراً على علقمة:
ما جُعِلَ الجُدُّ الظَنُونُ الذى * * * جُنِّبَ صَوْبَ اللَجِبِ الماطِرِ [2]
مثلَ الفُرَاتِىِّ إذا ما طَما * * * يَقْذِفُ بالبُوصِىِّ و الماهِرِ [3]
و جُدَّةُ: بلد على الساحل.
و الجُدَّةُ: الخُطَّةُ التى فى ظهر الحمار تخالف لونه. و الجُدَّةُ: الطريقة؛ و الجمع جُدَدٌ. قال تعالى:
وَ مِنَ الْجِبٰالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَ حُمْرٌ، أى طرائق تخالف لون الجبل. و منه قولهم: ركب فلان جُدَّةً من الأمر، إذا رأى فيه رأياً.
و كِسَاءٌ مُجَدَّدٌ: فيه خطوط مختلفة.
و الجُدَّادُ: الخُلقانُ من الثياب، و هو معرب «كُدَادْ» بالفارسية. قال الأعشى يصف خَمَّارا:
أضاءَ مِظلَّتُه بالسِرا * * * جِ و الليلُ غَامِرُ جُدَّادِها
و كلُّ شىء تعقَّد بعضه فى بعض من الخيوط و أغصان الشجر فهو جُدَّادٌ. قال الطِرِمّاح يصف ظبية:
تَجْتنِى ثَامِرَ 1 جُدَّادِهِ * * * من فُرَادَى بَرَمٍ أو تُؤَامْ
و يقال: إنه صغار الشجر.
و الجُدْجُدُ بالضم: صَرَّارُ الليل، و هو قَفَّازٌ، و فيه شبه من الجراد؛ و الجمع الجَدَاجِدُ.
و الجَدْجَدُ بالفتح: الأرض الصلبة المستوية.
و قال الشاعر 2:
* صُمِّ السَّنَابِكِ لا تَقِى بالجَدْجَدِ 3*
[1] بكسر الجيم و فتحها، و الهمزة و الدال مفتوحان.
[2] الظنون: القليلة الماء.
[3] البوصى: النوتى الملاح، و يقال البوصى: الزورق.
و النوتى: الملاح.
[4] (1) فى المخطوطة: «تامر» بالتاء المثناة.
[5] (2) ابن أحمر الباهلى.
[6] (3) صدره:
* يَجْنِى بأَوْظِفَةٍ شِدَاد أَسْرُهَا*