responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 92

سفوان:

بفتحات، واد من ناحية بدر، إليه انتهى رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) في بدر الأولى طالبا لكرز الفهري الذي أغار على سرح المدينة، و قال وداك بن ثميل المازني:

رويد بني شيبان بعض وعيدكم‌ * * * تلاقوا غدا خبلى على سفوان‌

تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغى‌ * * * إذا ما بدت في المأزق المتداني‌

عليها الكماة العزّ من آل مازن‌ * * * أولات طعان عند كل طعان‌

سقاية سليمان:

بن عبد الملك بالجرف على محجة من خرج إلى الشام، يعسكر بها الخارج من المدينة إلى الشام، و كذا من خرج إلى مصر قديما.

السقيا:

بالضم ثم السكون، سقيا سعد بالحرة الغربية كما سبق في الآبار، و قرية جامعة من عمل الفرع بطريق الحاج القديمة، قال السهيلي: سميت السقيا بآبار كثيرة فيها و برك. و سئل كثير: لم سمّيت بذلك؟ فقال لأنهم سقوا بها ماء عذبا، و قال ابن الفقيه:

لما رجع تبع من المدينة نزل السقيا و قد عطش، فأصابه بها مطر، فسماها السقيا، و قال الخوارزمي: السقيا قرية عظيمة قريبة من البحر، على مسيرة يوم و ليلة، و قال المجد: هي على يومين من المدينة، و مأخذه قول أبي داود عقب حديث الاستعذاب من السقيا، قال قتيبة: هي عين بينها و بين المدينة يومان، و تقدم أن حديث الاستعذاب إنما هو في سقيا سعد بالمدينة، و مع ذلك فهو مخالف لقول المجد في القاحة: إنها قبل السقيا بميل، على ثلاث مراحل من المدينة، بل قال: إن الأبواء على نحو خمسة أيام من المدينة، و سبق أنها بعد السقيا بأحد عشر ميلا، فالسقيا على نحو أربعة أيام من المدينة، و به صرح الأسدي، فإنه ذكر ما حاصله أن بينهما مائة ميل إلا أربعة أميال، و السقيا اليوم معروفة على نحو هذه المسافة، و يوافقه قول المجد: الفرع عن يسار السقيا على ثمانية برد من المدينة، و قول عياض: بين السقيا و بين الفرع مما يلي الجحفة سبعة عشر ميلا، و السقيا أيضا: موضع بوادي الجزل ببلاد عذرة قرب وادي القرى، و ذكر الأسدي أنها على نحو سبع مراحل من المدينة، و على نحو مرحلتين من ذي المروة، و أنه كان يلتقي بها من يريد المدينة الشريفة على غير طريق الساحل مع من يصل من الشام.

سقيفة بني ساعدة:

تقدمت بمنازلهم و مساجدهم، و قال الأزهري: السقيفة كل بناء سقف به صفة أو شبه صفة مما يكون بارزا، و قال المجد: سقيفة بني ساعدة ظلّة كانوا يجلسون تحتها عند بئر بضاعة، و لعله يريد قربها من جهة بئر بضاعة، لما سبق من أنها بمنزل رهط سعد، و هو القائل يوم بيعة أبي بكر بها: منا أمير و منكم أمير، و لم يبايع أبا بكر و لا غيره، و قتلته الجن بحوران فيما يقال.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست