نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 91
الروحاء حلت، و كنت أستشكله، لأن صفية حلت بالصهباء، و ليست الروحاء بطريق خيبر، و لهذا قال الكرماني: قيل الصواب سد الصهباء و قد ثبت في رواية أخرى للبخاري:
فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء، و صوبها الحافظ ابن حجر، و هي رواية أبي داود و غيره، و بين ابن سعد في خيبر رواية أن الموضع الذي وقع البناء بصفية فيه على ستة أميال من خيبر.
و قال عياض: سد الروحاء جبلها، يقال بالضم و الفتح، و سد الصهباء مثله، و السد:
الردم أيضا، و قال: السد بالضم خلقة، و بالفتح فعل الإنسان، و قال الكسائي: هما واحد، انتهى. و يؤخذ من كلام ياقوت أن الموضع المعروف بالحبس في زمامنا بأعلى وادي قناة يسمى بالسد أيضا.
السراة:
بالفتح و تخفيف الراء، تقدم في الحجاز.
ذو السرح:
بفتح السين و سكون الراء ثم حاء مهملة، واد قرب ملل.
السر:
بالكسر ضد الجهر، موضع بنجد لبني أسد، و موضع في بلاد بني تميم، و السّرّ بالضم- موضع بالحجاز في ديار مزينة.
السّرّارة:
بالفتح و تشديد الراء الأولى، تقدمت في منازل بني بياضة، و في رانوناء من أودية المدينة، و هي غير الحديقة المعروفة اليوم بالسرارة عند قباء.
سرع:
بالفتح و إعجام الغين، قرية بوادي تبوك على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة، و هي آخر أعمال المدينة، قاله المجد.
السّرير:
كزبير، واد قرب المدينة، قال كثيّر:
و سرير البضيع ذات الشمال
و سرير أيضا: موضع بقرب الجار، و هي فرضة أهل السفن الواردة من الحبشة على المدينة، قاله المجد، و الظاهر أنهما واحد، لإضافة الأول في شعر كثير إلى البضيع، ثم ظفرت بالإشارة إلى ذلك في كلام ياقوت، فإنه ذكر ما قاله المجد، ثم قال: و لا يبعد أن يكون الثاني هو الأول، و السرير أيضا: الوادي الأدنى بخيبر، و به الشق و النطاة، نزل به النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) أولا فشدّ أهله لقتاله فهزمهم الله.
السعد:
بالفتح و سكون العين ثم دال مهملتين، موضع كان بقربه غزوة ذات الرقاع، و قال نصر: هو جبل على ثلاثين ميلا من الكديد، عنده منازل و سوق و ماء عذب بطريق فيد، و ربه يعلم خطأ من قال: إنه على ثلاثة أميال من المدينة.
سفا:
بالفاء كقفا، موضع من نواحي المدينة.
سفان:
تثنية الذي قبله، واد يلقى وادي إضم عند البحر كما سبق.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 91