نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 93
سكاب:
كقطام، جبل من جبال القبلية.
سلاح:
كقطام، موضع أسفل خبير، عنده لقى بشير بن سعد الأنصاري جمع غطفان في سريته إلى يمن و جبار، كذا قال المجد، و ضبطه ابن سيد الناس بكسر أوله، و سلاح أيضا: ماء لبني كلاب ملح لا يشرب أحد منه إلا سلح.
السلاسل:
بلفظ جمع السلسلة، ماء بأرض جذام، على عشرة أيام من المدينة، خلف وادي القرى، به سميت الغزوة، قال ابن إسحاق: الماء سلسل، و به سميت ذات السلاسل.
السلالم:
بضم أوله، كان آخر حصون خيبر فتحا.
ذو السلائل:
واد بين الفرع و المدينة.
سلع:
بالفتح ثم السكون آخره عين مهملة، جبل معروف بالمدينة.
و في صحيح البخاري أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما لهم بالجبيل الذي بالسوق، و هو سلع، و سبق في مساجد الفتح أن به كهف بني حرام، دخله النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و بات به مع ما يقتضى أنه يسمى بجبل بواب أيضا.
قال الأصمعي: غنت حبابة جارية يزيد بن عبد الملك، و كانت من أحسن الناس وجها و مسموعا، و كان شديد الكلف بها، و نشأت بسلع:
لعمرك إنني لأحبّ سلعا * * * لرؤيته و من أكناف سلع
تقر بقربه عيني، و إني * * * لأخشى أن يكون يريد فجعي
فتنفست الصعداء، فقال لها: لم تنفسين؟ و الله لو أردته لنقلته إليك حجرا حجرا، فقالت: و ما أصنع به؟ إنما أردت ساكنيه.
ذو سلم:
بالتحريك، موضع من بطن مدلجة تعهن، له ذكر في سفر الهجرة، و ذو سلم النظيم: تقدم في أودية مسيل العقيق، و له شاهد في لأي.
سليع:
تصغير سلع، جبل بالمدينة عليه بيوت أسلم بن أفصى، نقله ياقوت، و يؤخذ مما سبق في منازلهم أنه الجبيل الذي يقابل سلعا، عليه حصن أمير المدينة اليوم، و الذي ابتناه عليه الأمير ابن شيخة أيام إمرته، و ابتداؤها قبل السبعين و ستمائة، ابتناه ليتحصن به، و يكشف منه نواحي المدينة، و كان حصن الأمراء قبله الحصن العتيق المجاور لباب السلام، و هو اليوم المدرسة الأشرفية كما يؤخذ من كلام البدر ابن فرحون.
السليل:
كأمير، اسم عرصة العقيق كما سبق.
السليلة:
موضع من الربذة.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 93