responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 7

قلت: هي معروفة اليوم بين السّوارقية و الرحضية، على نحو أربعة أيام من المدينة.

و عن الزهري: بعث رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) قبل أرض بني سليم، و هو يومئذ ببئر معاوية بجرف أبلى، و أبلى بين الأرحضية و قران، كذا ضبطه أبو نعيم.

الأبواء:

بالموحدة كحلواء ممدود، تقدم بيانه في مسجد الرّمادة و مسجد الأبواء.

و سئل كثيّر عزة: لم سميت الأبواء؟ قال: لأنهم تبوؤها منزلا، و قيل: لأن السيول تبوأتها، و قال المجد: هي قرية من عمل الفرع، بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا؛ فتكون على خمسة أيام من المدينة، و قيل: الأبواء جبل عن يمين آرة و يمين الطريق للمصعد إلى مكة، و هناك بلد تنسب إلى ذلك الجبل، و هو بمعنى قول الحافظ ابن حجر: الأبواء جبل من عمل الفرع سمي به لوبائه على القلب، و قيل: لأن السيول تتبوأه أي تحلّه.

قلت: و يجمع بأنه اسم للجبل و الوادي و قريته، و له ذكر في حديث الصّعب بن جثّامة و غيره، و به قبر أم رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم)، و ذلك أن أباه (صلّى اللّه عليه و سلم) خرج إلى المدينة يمتار تمرا فمات بها، فكانت زوجته آمنة تخرج كل عام تزور قبره، فلما أتى لرسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) ستّ سنين خرجت به و معها عبد المطلب و قيل: أبو طالب- و أم أيمن، فماتت في منصرفها بالأبواء، و في رواية أن قبرها بمكة.

و قال النووي: إن الأول أصح.

الأتمة:

أتمة عبد الله بن الزبير، تقدمت في أودية العقيق، قال الهجري: الأتمة بساط واسع ينبت عصما للمال، تدفع على حضير، و بها بئر تعرف بابن الزبير، كان الأشعث المدني يلزمها و يتخذ بها المال، فاقتنى ماشية كثيرة.

أثال:

بالضم آخره لام، واد يصب في وادي الستارة المعروف بقديد، يسيل في وادي خيمتي أم معبد، قاله ياقوت.

الأثاية:

مثلث الهمزة، و بالمثناة التحتية قبل الهاء، و اقتصر المجد هنا كعياض على ضم الهمزة و كسرها، و رجح في فضل المساجد الفتح كما تقدم مع بيانه في مسجد الأثاية.

و تقدم في الفضائل حديث أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) «كان إذا اقبل من مكة فكان بالأثاية طرح رداءه و قال: هذه أرواح طيبة» و في الموطأ في حديث خروجه (صلّى اللّه عليه و سلم) إلى مكة «ثم مضى حتى إذا كان بالأثاية بين الرويثة و العرج إذا ظبي حاقف في ظل، فيه سهم، فأمر رجلا أن يقف عنده لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزه».

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست