responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 6

كبيرة أيضا، و المحضة و الوبرة و الخضرة و الفعوة، و في كلها نخيل و مزارع، و أوديتها تصبّ في الأبواء ثم في ودّان، و يسمى وادي آرة حقيل و به قرية يقال لها و بعان، و خلف آرة واد فيه قرى، انتهى.

آنقة:

تقدم فيما يدفع في العقيق من الأودية.

أبار، و أبير:

بالضم، و الثاني مصغر- من أودية الأجرد، يصبان في ينبع.

أبرق خترب:

بحمى ضريّة به معدن فضة كثير النيل.

أبرق الداث:

بالحمى أيضا، و سيأتي شاهده في جبلة، و الداث واد عظيم بين أعلاه و بين ضرية نحو ثمانية أميال.

أبرق العزّاف:

بعين مهملة ثم زاي مشددة آخره فاء، بين المدينة و الرّبذة على عشرين ميلا منها، به آبار قديمة غليظة الماء، و سيأتي في العزّاف أنه سمي بذلك لأنه كان يسمع به عزيف الجن، أي صوتهم.

و روى ابن إسحاق أن خريم بن فاتك قال لعمر بن الخطاب (رضي الله تعالى عنه): أ لا أخبرك ببدء إسلامي؟ بينا أنا في طلب نعم لي و مضى الليل بأبرق العزاف، فناديت بأعلى صوتي: أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهائه، و إذا هاتف يهتف بي:

عذ يا فتى بالله ذي الجلال‌ * * * و المجد و النّعماء و الإفضال‌

و اقرأ بآيات من الأنفال‌ * * * و وحّد الله و لا تبال‌

فرعت من ذلك روعا شديدا، فلما رجعت إلى نفسي قلت:

يا أيها الهاتف ما تقول‌ * * * أرشد عندك أم تضليل‌

بيّن لنا هديت ما السّبيل

قال فقال:

هذا رسول الله ذي الخيرات‌ * * * يدعو إلى الخيرات و النجاة

يأمر بالصّوم و بالصّلاة * * * و نزع الناس عن الهناة

ثم ذكر شعرا آخر و مجيئه إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و إسلامه.

و الأبارق كثيرة، و هو لغة: الموضع المرتفع ذو الحجارة و الرمل و الطين.

أبلى:

كحبلى، قال عرّام بعد ذكر الحجر و الرحضية: ثم يمضي نحو مكة مصعدا فيميل إلى واد يقال له عريفطان حذاء جبال يقال لها أبلى، ثم ذكر مياهها الآتية و أنها لبني سليم.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست