responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 5

[تتمة الباب السابع في أودية المدينة و أحمائها و بقاعها]

الفصل الثامن في بقاع المدينة، و أعراضها، و أعمالها

، و مضافاتها، و أنديتها، و جبالها، و تلاعها، و مشهور ما في ذلك من الآبار، و المياه، و الأودية، و ضبط أسماء الأماكن المتعلّقة بذلك و بالمساجد و الآطام و الغزوات، و شرح حال ما يتعلق بجهات المدينة و أعمالها من ذلك، على ترتيب حروف الهجاء الأول فالأول، و ربما اعتبرت في المركّب المضاف إليه لشهرته، و هذا مما لا يستغنى عنه لعظم نفعه خصوصا للمشتغل بالحديث و اللغة، و قد اعتنى به المجد في كتابه «المغانم» و لخصت كلامه، مع حذف ما لا تدعو الحاجة إليه، و زيادة ما هو أولى، و ميّزت ما زدته من الأسماء برقم (ز) على ذلك الاسم، فنقول:

حرف الألف‌

آرام:

جبل بنواحي الرّبذة، كأنه جمع إرم، و هي حجارة تنصب كالعلم، و فيه يقول شاعر:

ألا ليت شعري هل تغيّر بعدنا * * * أروم فارام فشابه فالحضر

و هل تركت أبلى سواد جبالها * * * و هل زال بعدي عن قنينته الحجر

و جبل آخر بين مكة و المدينة، و ذو آرام: حزم به آرام جمعتها عاد على عهدها، قاله ياقوت، و قال أبو زيد: من جبال الضّباب ذات آرام قنّة سوداء فيها يقول القائل:

تحلت ذات آرام‌ * * * و لم تخل عن مصر

آرة:

جبل كبير لمزينة فوق رأس قدس مما يلي الفرع، قال مزرد لكعب بن زهير بن أبي سلمى يعزوه إلى مزينة و يذكر مكانه من بني عبد الله بن غطفان:

و أنت امرؤ من أهل قدس و آرة * * * أحلّك عبد الله أكناف مبهل‌

و مبهل لعبد الله بن غطفان.

و قال عرّام: و آرة يقابل قدسا الأسود من أشمخ الجبال، تخر من جوانبه عيون على كل عين قرية، فمنها الفرع قرية كبيرة، و أم العيال صدقة فاطمة الزهراء، و المضيق قرية قريبة

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست