نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 131
أبان بن عثمان في إمارته، فقال المزني: عندي أحق من ذلك قطيعة من رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم)، و قال محمد: فرجعت إلى إبراهيم فذكرت له ذلك، فقال: صدق إن يكن معدنا فهو لهم، قطع لهم رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) معادن القبلية غوريها و جلسيها، يشير إلى حديث «أقطع بلال بن الحارث المزني معادن القبلية غوريها و جلسيها، و ذات النصب و حيث صلح الزرع من قدس» و في رواية «و ثنايا عمق» و في رواية عقب و جلسيها: عشبة و ذات النصب و حيث صلح الزرع من قدس إن كان صادقا.
قلت: و الجلسي نسبة إلى الجلس، و هو أرض نجد، يقال لكل مرتفع من الأرض جلس، و الغور: ما انهبط من الأرض، فالمراد أنه أقطعه جميع تلك الأرض نجدها و غورها.
قدس:
بالضم و سكون الدال المهملة، قال الهجري: جبال قدس غربي ضاف من البقيع، و قدس: جبال متصلة عظيمة كثيرة الخير تنبت العرعر و الخزم، و بهاتين و فواكه و فراع، و فيها بستان و منازل كثيرة من مزينة، و سبق أن صدور العقيق ما دفع في النقيع من قدس، و ذكر الأسدي أن الجبل الأيسر المشرف على عين القشيري يقال له قدس، أوله في العرج و آخره وراء هذه العين، و قال عرام: ورقان ينقاد إلى الجيّ بين العرج و الرويثة، و يفلق بينه و بين قدس الأبيض ثنية بل عقبة يقال لها ركوبة، و قدس هذا ينقاد إلى المتعشى بين الفرع و السقيا، ثم يقطع بينه و بين قدس الأسود عقبة يقال لها حمت، و القدسان جميعا لمزينة.
القدوم:
كصبور، جبل قال المدائني: قناة واد يمرّ على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد، قال الزمخشري: و قدوم أيضا ثنية بالسّراة، و موضع من نعمان، و اسم مختتن إبراهيم الخليل (عليه الصلاة و السلام)، قال عياض: و أما طرف القدوم في حديث الفريعة فلم يختلف في فتح القاف فيه، و قالوه بتخفيف الدال و تشديدها، قال ابن وضاح:
هو جبل بالمدينة، و أما الذي في حديث أبي هريرة «قدوم ضان» مفتوحا مخففا فثنية من جبل ببلاد دوس.
قديد:
كزبير، قرية جامعة بين مكة و المدينة كثيرة المياه، قاله البكري، و المسلك الذي كان به شاه الطاغية ثنية مشرفة عليه، و يضاف إليه طرف قديد بطريق مكة.
قديمة:
بالضم ثم الفتح كجهينة، جبل بالمدينة، شاهده سبق فيما قيل في العقيق من الشعر.
قراضم:
بالضم و كسر الضاد المعجمة، موضع بنواحي المدينة، قال ابن هرمة:
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 131