بالفتح و قافين، موضع من أعراض المدينة لآل حسين بن علي بن أبي طالب.
القرائن:
ثلاث دور اتخذها عبد الرحمن بن عوف (رضي الله تعالى عنه)، فدخلت في المسجد، و قيل: ثلاث جنابذ له.
قران:
بالضم و تشديد الراء، واد بين مكة و المدينة إلى جنب أبلى.
قرح:
بالضم ثم السكون، سوق وادي القرى، يضاف إليه صعيد قرح، قاله المجد، و مقتضاه أن يكون بالراء، لكنه بخط المراغي في مساجد تبوك بفتح الزاي، و كان به سوق في الجاهلية، و قيل: بهذه القرية كان هلاك عاد قوم هود (عليه الصلاة و السلام)، و قال عبد الله بن رواحة:
جلبنا الخيل من آجام قرح * * * تغرّ من الحشيش لها العكوم
قرد:
بفتحتين، و ذو قرد: ما انتهى إليه المسلمون في غزاة الغابة، و لهذا أضيفت الغزوة إليه أيضا، قال ابن الأثير: هو بين المدينة و خيبر، على يومين من المدينة، و قال عياض: هو على نحو يوم من المدينة مما يلي بلاد غطفان، و قال أبان بن عثمان صاحب المغازي: ذو قرد ماء لطلحة بن عبيد الله اشتراه فتصدق به على مارة الطريق، قاله المجد، و الذي سبق في بيسان و رواه المجد فيه أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) مر في غزاة ذي قرد على ماء يقال له بيسان، و ذكر ما سبق فيه، و شراه طلحة و تصدق به.
قردة:
كسجدة، و يقال بالفاء: ماء من مياه نجد، كان به سرية زيد بن حارثة، و مات بها زيد الخيل، قاله مغلطاي.
القرصة:
محركة و الصاد المهملة، ضيعة لسعد بن معاذ، تقدمت في مساجد المدينة.
قرقرة الكديد:
ستأتي في الكاف، و القرقرة أيضا: بخيبر، سلك بهم الدليل يوم خيبر صدور الأودية فأدركتهم الصلاة بالقرقرة، فلم يصل رسول الله (صلّى اللّه عليه و سلم) حتى نزل بين الشق و نطاة، و في مغازي ابن عقبة في قتل ابن رزام اليهودي: فلما بلغوا قرقرة تياز و هي من خيبر على ستة أميال، و ذكر قتله مع أصحابه.
القرية:
مصغر كسميّة، موضع قرب المدينة، قال ابن هرمة:
انظر لعلك أن ترى بسويقة * * * أو بالقريّة دون مغني عاقل
القرى:
جمع قرية يضاف إليها وادي القري الآتي، و سبق في العين قرى عرينة.
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم جلد : 4 صفحه : 132