responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 130

العجلاني قال: إنما سميت قباء ببئر كانت بها يقال لها قباء، فتطيروا منها، فسموها قباء، و كانت البئر في دار ثوبة بن حسين بن أبي لبابة، انتهى. و قتار في خط المراغي بالمثناة فوق، و في خط الأقشهري بالباء الموحدة، قال المجد: و هي على ميلين من المدينة، و هو قول الباجي، و نقله النووي عن العلماء، و عبر بمنازل بني عمرو بن عوف، و في مشارق عياض: هي قرية بالمدينة على ثلاثة أميال منها، و عبر عنه الحافظ ابن حجر بقوله: هي على فرسخ من المسجد النبوي بالمدينة.

قلت: و قد اختبرته من عتبة باب المسجد النبوي المعروف بباب جبريل إلى عتبة مسجد قباء، فكانت مساحة ذلك بذراع اليد المتقدم وصفه في حدود الحرم سبعة آلاف ذراع و مائتي ذراع، تزيد يسيرا، و ذلك ميلان و خمسا سبع ميل على المعتمد من أن الميل ثلاثة آلاف ذراع، فالأصوب هو الأول، و إن صحح المطري الثاني، و نسب إلى عياض الأول.

و فضائل قباء و مآثرها تقدمت في مسجدها.

و قباء أيضا:

قرية كبيرة لمحارب و عامر بن ربيعة و غيرهم، بها آبار و مزارع و نخيل، ذكرها عرام في ناحية أفاعية و مران، و ذكرها الأسدي في طريق ضرية إلى مكة على نحو أربع مراحل من ذات عرق، و ذلك بجهة الموضع المعروف اليوم بكشب.

قباب:

كغراب، من آطام المدينة، قاله الصغاني، و قال ياقوت: هو قبابة كصبابة.

القبلية:

بفتحتين مثال عربية، كأنه نسبة إلى القبل محركا، و هو النشر من الأرض يستقبلك، و في القاموس أنها بالكسر و التحريك و إليها تضاف معادن القبلية، قال عياض و تبعه المجد: هي من نواحي الفرع، و في النهاية: هي ناحية من ساحل البحر بينها و بين المدينة خمسة أيام، و قيل: هي من ناحية الفرع، و هو موضع بين نخلة و المدينة، انتهى.

و قال الزمخشري: القبلية سراة فيما بين المدينة و ينبع، ما سال منها إلى ينبع سمي بالغور، و ما سال منها إلى المدينة سمي بالقبلية، وحدها من الشام ما بين الخب‌ء و هو من جبال بني عراك من جهينة و ما بين شرف السيالة، أرض يطؤها الحاج، و فيها جبال و أودية، انتهى. و يؤيده أن ما يذكر أنه بالقبلية ما هو معروف اليوم أنه بهذه الجهة، فالفرع الذي عمل فيه قرى ليست القبلية منه، و بالجهة التي ذكرها الزمخشري فرع المسور بفتحتين كما سبق، فالظاهر أنه المراد، و يؤيده أن الزبير نقل عن محمد بن المسور أنه كان بفرع المسور بن إبراهيم، قال: فرأى فراس المزني جبلا فيه عروق مرو، فقال: إن هذا المعدن فلو علمته، قال محمد بن المسور: فقلت: مالك و له؟ إنما هو ابتعنا مياهه و قطع لنا سائره‌

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : المنقري، نصر بن مزاحم    جلد : 4  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست