نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 139
بين جراد و المرّوت بأرض الحجاز، أقطعه النبي حصين بن مشمت لما قدم عليه مسلما، مع مياه أخر.
السّراة: بفتح السين:
جمع السريّ: على غير قياس. و قال سيبويه: اسم موضوع للجمع لا مفرد له، مثل: بقر، و رهط، و السراة في بلاد العرب: هي المنطقة الجبلية الواقعة جنوب الطائف، إلى قرب أبها في جنوب المملكة السعودية.
سردد:
علم ورد في شعر أبي سفيان بن الحارث يعتذر إلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و هو بضم الأول و سكون الثاني و ضم الدال المهملة الأولى، و يظن أنه في بلاد اليمن.
السّرر: بكسر أوله و فتح ثانيه:
الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء. قال ياقوت: و هو على أربعة أميال من مكة، و في بعض الحديث:
أنه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة. قال ابن عمر: سرّ تحتها سبعون نبيا: أي:
قطعت سررهم، [من السرة التي تقطعها القابلة، و المقطوع، سرّ و الباقي: سرة و السّرر لغة في السرّ]. و بعض المحدثين بضم السين، و بعضهم يفتحها، قالوا:
و الأصح الكسر.
سرغ:
بفتح الأول و سكون الثاني و إعجام العين، و قيل: بفتح السين المهملة و الراء.
عدها بعضهم آخر أعمال المدينة، و عدّها بعضهم آخر الشام و أول الحجاز بوادي تبوك ..
قال الدباغ: في «بلادنا فلسطين ج 1»، هي المدوّرة اليوم، مركز الحدود بين الأردن و السعودية، من طريق حارة عمار .. و هناك لقي عمر من أخبره بطاعون الشام. و روى مالك أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام، حتى إذا كان بسرغ، لقيه أبو عبيدة و أصحابه، فأخبروه أن الوباء وقع بالشام ...
سرف:
بفتح أوله و كسر ثانيه بعده فاء، و لا يدخله التعريف: واد متوسط الطول من أودية مكة، يأخذ مياه ما حول الجعرانة- شمال شرقي مكة- ثم يتجه غربا، فيمرّ على اثني عشر كيلا، شمال مكة. و هناك أعرس رسول اللّه بميمونة أم المؤمنين مرجعه من مكة حين قضى نسكه، و هناك ماتت و دفنت سنة 38 ه.
و أما ما ورد في البخاري أن عمر رضي اللّه عنه حمى «السرف و الربذة»، فالصحيح أنه الشرف بالشين المعجمة مع فتحها، فانظره في حرف الشين و أنت مبرأ من الشّين.
سروع:
بفتح السين و ضم الراء و سكون الواو: قال ياقوت: و أقبل أبو عبيدة حتى أتى وادي القرى، ثم أخذ عليهم الجنينة و الأقرع و تبوك و سروع، ثم دخل الشام.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 139