نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 140
قال البلادي: صوابها: سروغ بالغين المعجمة.
السّرير:
على وزن «الزّبير» الوادي الأدنى بخيبر، و به الشقّ و النطاة، نزل به رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) أولا، فشدّ أهله لقتاله، فهزمهم اللّه. قال البلادي: هو ضلع أحمر شرق الطريق بين خيبر و الصلصلة، صار اسمه علما على قرية البحرة و وادي الثمد.
و كان الاسم قديما للوادي ثم نقل إلى الجبل ثم عاد مكانه.
سعد: بفتح السين و سكون العين:
موضع كان بقربه غزوة ذات الرقاع، و هو قريب من قرية الحناكية على بعد مائة كيل عن المدينة المنورة، في طريق القصيم بالمملكة السعودية.
سعد:
بلفظ سابقه: نقل ياقوت عن ابن الكلبي: و كان لمالك و ملكان ابني كنانة بساحل جدة و بتلك الناحية صنم، يقال له سعد، و كان صخرة طويلة فأقبل رجل منهم بإبل له ليقفها عليه يتبرك بذلك فيها، فلما أدناها منه نفرت منه، فذهبت في كل وجه و تفرقت عنه، فأسف و تناول حجرا، فرماه به و قال:
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا * * * فشتتنا سعد فلا نحن من سعد
و هل سعد إلا صخرة بتنوفة * * * من الأرض لا تدعو لغيّ و لا رشد؟
السّعد: بفتح السّين المهملة، ثم السكون:
موضع قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أيام، بقربه كانت غزاة ذات الرّقاع، بالقرب من «النّخيل»، (انظره) بل حول قرية «الحناكية» شرق المدينة النبوية في طريق الرياض و القصيم.
سعد بن بكر (قبيلة):
بطن من هوازن العدنانية، و هم حضنة رسول اللّه و لا زالوا في منازلهم القديمة في «قرن المنازل» و جنوب الطائف في «بسل» و «مظللة»، و لهم سراة تعرف باسمهم اليوم.
السعدية:
(انظر الشقراء).
سعفات هجر:
على لفظ جمع سعفة:
موضع معلوم في ذهن قائله، و جاء في قول عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه: و اللّه لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر، لقلت: إني على الحقّ.
سفوان:
بفتح الأول و الثاني. ذكر ابن هشام أن غزوة بدر الأولى غزاها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في طلب كرز بن جابر الفهري الذي أغار على سرح المدينة، فانتهى إلى واد يقال له سفوان من ناحية بدر، فلم يدركه: قال البلادي:
لا يعرف اليوم موضع باسم سفوان، إنما هناك
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 140