responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 403
مكافأتك. وردَّه إلى الحبس، وأمر صاحب العذاب فألح بِهِ عَلَيْهِ حتَّى قتله.
المدائني عن كليب بْن خلف العميّ قَالَ: قَالَ دِيبق الأقطع للحجاج: أردت كذا فما منعني مِنْهُ إلا سفهك فَقَالَ: بل صرامتي. وكان يمازحه.
المدائني عن أَبِي إِسْحَاق التميمي قَالَ: توارى الْحَسَن عند أَبِي خليفة مَوْلَى عَبْد القيس فمرض جَابِر بْن زَيْد، فأتاه الْحَسَن ليلًا وَقَدْ ثقل فخاف الصبح، ونزل بِهِ الموت فصلى عَلَيْهِ، وقَالَ أَبُو خليفة: إن اللَّه قَدْ وَسَّعَ فلا تحتشم. فَقَالَ: أما ترضى أن أكون فِي بيتك مثلي فِي بيتي؟.
المدائني عن أَبِي إِسْحَاق التميمي قَالَ: قَالَ الْحَسَن: قدم رَجُل من أهل الشام فِي بيعة الوليد فكان الشامي يبايع قومًا، فميلت بين إتيان الحجاج والشامي، فأتيت الحجاج فبايعته فَقَالَ: يا حسن ما كتاب أصيب فِي دار عمير يُروي عنك تزري فِيهِ عَلَى الأئمة والسُلطان؟ قلت: أصلحك اللَّه كثيرًا ما يُقال الباطل، وما أدري ما هَذَا الكتاب.
وخطب الحجاج فَقَالَ: إن اللَّه أمرنا بطلب الآخرة، وكفانا مؤونة الدنيا، فليتنا كُفينا مؤونة الآخرة. فَقَالَ الْحَسَن: مُنْية مؤمن خرجت من قلب منافق.
المدائني عن عامر بْن أَبِي مُحَمَّد أن الحجاج كَانَ يضيق عَلَى أهل الديماس فكان يقرنهم كل رجلين فِي سلسلة، فمات الحكم بْن المنذر بْن الجارود وكان مقرونًا بابن رباط الفقيمي، فسقط فِي متوضأ لهم فمات من نتنه، وكان لكل رَجُل ذراع فِي ذراع يتراوحان ذَلِكَ، ولم يكن لهم أدم

نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست