responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 404
إلّا الملح والخبز الشعير وكان يلقى فِي الماء ملحًا، فحبس قطن بْن زياد الحارثي فمرض فاشتهى اللحم فاحتالوا لَهُ فأدخلوا إِلَيْه عرقًا أَوْ عرقين، فأكل اللحم فَقَالَ جبلة بْن عَبْد الرَّحْمَن: اعطوني العظام فأعطوه فدفنها فِي منزل رَجُل فِي السجن كَانَ الَّذِي بَيْنَهُما متباعدًا، وبلغ صاحب السجن فدخل ففتش مواضعهم فاستخرج العظام، فلقي الرجل أذى وضُربَ وضُيّق عَلَيْهِ.
المدائني عن شيخ من الأزد قال: نادى رجل من بني عطارد:
يا حجاج أَخِرج إلينا أكفاءنا من مضر. فأمر جُنْدَب بْن عَبْد الرَّحْمَن أخا الجنيد فخرج إِلَيْه فقتله جندب، فأعطاه الحجاج سلبه، فاشترى يَحيى بْن الحكم فرسه بثلاثة عشر ألف درهم فَقَالَ الحجاج، لقد صدقَتْ أسماء بِنْت الصديق حين قَالَتْ: «فِي ثقيف كذاب ومبير» ، أَنَا المبير أبير المنافقين وأهل الشقاق.
المدائني عن بَكْر بْن حبيب السهمي من باهلة عن أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ الحجاج يخطب فَقَالَ: يا أهل العراق إنه والله ما بيني وبينكم من هوادة ولا بلهنية ولا رفاهية ولا دبغ عَلَى التحلية، ولا أقول لمن عثر: لعًا [1] ، ولكن لليدين والفم، وما مثلي ومثلكم إلا كمثل رَجُل كانت فِي بيته حية تُخرج لَهُ كل يَوْم دينارًا تضعه عَلَى باب جحرها، فقيل له: لو قتلتها واستخرجت الدنانير التي فِي جوفها. فرصدها بفأس فلما خرجت أهوى إليها ليضربها فولَّت فقطع ذنبها، فلما كَانَ الليل لدغت ابنًا لَهُ فمات فندم وسألها الصلح

[1] اللعو: السيء الخلق والفسولة. القاموس.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست