responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1257
مولانا قدرة علي الحنفي
اللكهنوي وقرأ عليه كتب المنطق والحكمة والحساب والهيئة والهندسة وسائر الفنون المتعارفة، وقرأ
الكتب الطبية على مرزا غوث علي تلميذ آقا صاحب، وعلى حكيم مرزا علي خان اللكهنوي وتطبب
عليه، ثم لازم السيد حسين بن دلدار علي المجتهد اللكهنوي وقرأ عليه الفقه والحديث وبعض الكتب
الدرسية، وصحبه مدة طويلة حتى صار صاحب سره، وجعله السيد حسين المذكور مجازاً عنه في
رواية الأخبار المأثورة عن الأئمة الأخيار وكتب له الإجازة، فاشتغل بالدرس والإفادة، وولي التدريس
في المدرسة السلطانية في عهد أمجد علي شاه، واستقام على تلك الخدمة ثلاث سنين، ثم ولي الإفتاء
في ديوان الوزارة سنة إحدى وستين ومائتين وألف، ولم يزل على تلك الخدمة مدة طويلة، ولقب من
قبل ملك أوده بتاج العلماء وافتخار الفضلاء، وكان واجد علي شاه آخر ملوك أوده يبالغ في إكرامه،
وطلبه إلى كلكته حيث كان منفياً، فأقام بها مدة ثم رجع بعد وفاته إلى لكهنؤ وانصرف إلى الدرس
والإفادة والتأليف، واستفاد منه خلق كثير في الأدب والإنشاء من الشيعة وأهل السنة.
وكان بارعاً في الأدب والإنشاء وقرض الشعر باللغة الفارسية والعربية، حافل القريحة حاضر
البديهة من المؤلفين المكثرين، يكاد يبلغ عدد مؤلفاته ما بين صغير وكبير إلى مائة وخمسين.
له من المؤلفات مزدوجات كثيرة طويلة، أشهرها من وسلوي وديوان رطب العرب وقصائد كثيرة،
ومعراج المؤمنين في مجلدين في الطهارة والصلاة، وبناء الإسلام في الصوم، والشريعة الغراء في
الفقه ورياض الإنشاء وأجزاء في التفسير، وخلاصة جامع الأصول، وحواش على شروح السلم،
وحواش على تحرير الأقليدس، والظل الممدود في الإنشاء العربي، وظل ممدود في الإنشاء الفارسي،
وغير ذلك من المؤلفات.
مات لأربع بقين من رجب سنة ست وثلاثمائة وألف في لكهنؤ، ودفن في حسينية العلامة السيد
دلدار على المجتهد، كما في تذكرة بي بها.
السيد عبد الأحد الكانبوري
الشيخ الصالح عبد الأحد بن عبد الرحمن بن آل نبي بن محمد همام بن بركة الله بن عبيد الله بن
مدينة الله بن أبي محمد بن فتح عالم بن القاضي السيد محمد ابن القاضي السيد محمود الحسني
الحسيني النصير آبادي، من ذرية محمد بن عبد الله ابن حسن بن حسن السبط، عليه وعلى جده
السلام، نسبه ونسبنا يجتمع في القاضي محمود المذكور، وكان من المشايخ الأعلام، أخذ العلم عن
خاله الشيخ سارج الدهر بن أمين الدهر الصديقي الجائسي، وعن الشيخ بهادر علي الكواليري، ثم
لازم الشيخ سلامة الله الصديقي البدايوني ببلدة كانبور، وسكن بها في بيت صهره السيد شجاعة علي
الدلموي، وصحب شيخه سلامة الله مدة طويلة حتى صار صاحب سره وحامل علمه في الطريقة
القادرية.
وكان شيخاً كبراً صالحاً، مشكلاً حسناً منور الشبيه، حلو اللفظ والمحاضرة، ذا بشاشة للناس، مشتغلاً
بالعبادة لا يراه أحد إلا في بيته أو في المسجد، وكان يحبني حباً مفرطاً، أخذت عنه بعض الأعمال.
وكانت وفاته في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف، وقبره في جاجمئو من أعمال كانبور.
القاضي عبد الأحد الخانبوري
الشيخ العالم الصالح عبد الأحد بن القاضي محمد حسن الخانبوري، أحد العلماء البارعين في الفقه
والحديث، ولد عشاء ليلة الاثنين لأربع عشرة خلون من جمادى الآخرة سنة ثمان وستين ومائتين
وألف، ونشأ في مهد العلم، وقرأ على أبيه، ثم أخذ الحديث عن السيد نذير حسين الدهلوي المحدث،
وصحب الشيخ الكبير عبد الله الغزنوي واستفاد منه.
الشيخ عبد الأول الجونبوري
الشيخ الفاضل عبد الأول بن كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله بن كل محمد بن محمد دائم
الجونبوري، أحد الأدباء المشهورين.

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست