responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1256
النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فعبر هذا الرؤيا بأن يكون حاملاً
لعلمه، فشمر عن ساق الجد واشتغل بالحديث، وصنف آثار السنن وهو كتاب نادر غريب، ثم علق
عليه تعليقاً حسناً سماه التعليق الحسن على آثار السنن ثم علق على هذا التعليق تعليقاً سماه بتعليق
التعليق وكل ذلك من أول أبواب الطهارة إلى آخر أبواب الصلاة، أوله: نحمدك يا من جعل صدورنا
مشكاة لمصابيح الأنوار، ونور قلوبنا بنور معرفة معاني الآثار، إلخ، قال في خطبة الكتاب، إن هذه
نبذة من الأحاديث والآثار، وجملة من الروايات والأخبار انتخبتها من الصحاح والسنن والمعاجم
والمسانيد، وعزوتها إلى من أخرجها، وأعرضت عن الإطالة بذكر الأسانيد، وبينت أحوال الروايات
التي ليست في الصحيحين بالطريق الحسن، انتهى.
وللشيخ ظهير أحسن مصنفات غير ذلك الكتاب منها أوشحة الجيد في تحقيق الاجتهاد والتقليد
والحبل المتين وكان عالي الكعب، واسع الاطلاع دقيق النظر في الحديث والرجال ونقد الحديث
ومعرفة علله وطبقاته، تلقى كتابه آثار السنن بالقبول، وعنى به علماء هذا الشأن.
توفي نحو سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف.
حرف العين
مولانا عابد حسين الفتحبوري
الشيخ العالم الصالح عابد حسين بن محمد حسين الحنفي اللكهنوي ثم الفتحبوري من ذرية القاضي
حبيب الله العثماني الكهوسوي، جد الشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي، الأستاذ المشهور، كان
من العلماء المتورعين.
ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ، وانتقل مع والده إلى فتحبور، قرية جامعة من أعمال باره بنكي من بلاد أوده،
واشتغل بالعلم على مولانا نذير علي اللكهنوي، فقرأ عليه الكتب الدرسية، ثم تصدى للدرس والإفادة
في حياة شيخه وصار من أكابر العلماء، لقيته في محمد بور من أعمال باره بنكي فوجدته شيخاً
منوراً وقوراً متواضعاً، حسن الشكل حسن الأخلاق، حلو المنطق.
مات يوم الوقوف من ذي الحجة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وألف، ودفن بفناء مسجده بفتح بور
بجوار شيخه الشيخ نذير علي.
أبو الفضل عباس بن أحمد الشرواني
الشيخ الفاضل عباس بن أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم الشيعي الشرواني ثم المالوي، كان من
العلماء المبرزين في التاريخ والإنشاء والشعر، أصله من همدان، انتقل جده منها إلى شروان وسكن
بها، ثم ورد الهند وانتفع بآصف الدولة أمير ناحية الأوده، ثم ذهب إلى اليمن وتزوج بها، وولد له
منها أحمد، وانتقل أحمد إلى أرض الهند وتزوج ببلدة لكهنؤ، فولد بها عباس بن أحمد لثمان بقين من
شوال سنة إحدى وأربعين ومائتين وألف، ونشأ في مهد والده وأخذ عنه وساح البلاد، ثم سكن بمدينة
بهوبال من بلاد مالوه، رأيته بها وجالسته وهو ما بين الكهولة والشيخوخة فوجدته بارعاً في التاريخ
والإنشاء مداعباً مليح القول، كثير الإعجاب بنفسه.
وله مصنفات في التاريخ منها فيروز نامه في تاريخ الدولة العثمانية، وجارجمن في تاريخ الدكن،
وقلائد الجواهر في أحوال البواهر.
لم يعثر على سنة وفاته، ومن المرجح أنه مات في العقد الأول من القرن الرابع عشر الهجري
ببهوبال، ودفن بها.
المفتي عباس بن علي اللكهنوي
الشيخ الفاضل المفتي عباس بن علي بن جعفر بن أبي طالب بن نور الدين ابن نعمة الله الموسوي
الحرائري التستري ثم اللكهنوي أحد كبار الأدباء.
قدم جده جعفر بن أبي طالب إلى الهند وسكن بلكهنؤ، وولد بها عباس في آخر ربيع الأول سنة أربع
وعشرين ومائتين وألف ونشأ بها، واشتغل على عبد القوي الحنفي تلميذ السيد محمد مخدوم الحسيني
اللكهنوي وقرأ عليه الرسائل المختصرة بالفارسية، ثم اشتغل على مولانا عبد القدوس الحنفي
اللكهنوي وقرأ عليه رسائل النحو والصرف وغيرهما، ثم تتلمذ على

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست