responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1255
السيد ظفر مهدي الجرولي
الشيخ الفاضل ظفر مهدي بن حسن ذكي الحسيني الموسوي الجرولي أحد علماء الشيعة، ولد بخمس
عشرة خلون من رجب سنة تسع وثلاثين ومائتين وألف بقرية جرول من أعمال بهرائج، وسافر للعلم
إلى مدينة لكهنؤ فقرأ في المدرسة السلطانية على المفتي محمد علي وعلى ولي محمد حسين
الجائسي، وتفقه على السيد محمد بن دلدار على المجتهد اللكهنوي، وبرع أقرانه في كثير من العلوم.
وله التآليف بالهندية والفارسية، منها حديقة السادات بالهندية، وروض الصادقين، وتهذيب الخصائل،
ونخبة الأخبار.
مات لسبع عشرة خلون من صفر سنة عشرين وثلاثمائة وألف، أخبرني بها محمد بن يوسف
السورتي.
مولانا ظهور الإسلام الفتحبوري
الشيخ الصالح ظهور الإسلام بن حسن علي الحسيني الكاظمي النيسابوري الفتحبوري أحد عباد الله
الصالحين.
ولد بدلمئو من أعمال رائي بريلي، ونشأ في خؤولته، واشتغل بالعلم وسافر إلى البلاد حتى دخل
عليكره وقرأ الكتب الدرسية على المفتي لطف الله الكوئلي، ثم جاء إلى لكهنؤ وقرأ الحديث وبعض
الكتب على العلامة عبد الحي ابن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، وأسند الحديث عن القارىء عبد
الرحمن ابن محمد الأنصاري الباني بتي، وعن شيخنا وبركتنا الإمام فضل الرحمن البكري المراد
آبادي وبايعه وأخذ عنه الطريقة، ثم أسس مدرسة عربية ببلدة فتحبور ودرس وأفاد مدة.
وكان صاحب علم ظاهر وباطن، كثير التواضع والانكسار، كثر البر والإحسان، شديد الإيثار عميم
النفع، ذا خلق حسن، لا يتميز عن الناس بشيء ولا يتصدر في المجلس، وكان يقوم الليل، ويلازم
النوافل، ويواظب على الجماعة وحضور المسجد، وسافر إلى الحجاز مرتين فحج وزار غير مرة.
انتفع خلق كثير بمجالسه وصحبته، وقد غرس الإيمان وحب الإسلام في نفوس عدد من عظماء
الهنادك، وبعض الأسر الشريفة منهم، فرفضت الأوثان وآمنت بالتوحيد، وحافظت على الصلاة
والصيام وتلاوة القرآن، وكان من الأعضاء العاملين في ندوة العلماء، ومن الذين يرون الجمع بين
التعليم الديني والتعليم العصري.
توفي إلى رحمة الله سبحانه ليلة الجمعة لسبع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين
وثلاثمائة وألف ببلدة فتحبور.
مولانا ظهور الحسن الرامبوري
الشيخ الفاضل ظهور الحسن بن نياز الله الحنفي الرامبوري أحد الأفاضل المشهورين، ولد ونشأ
برامبور، وقرأ العلم على مولانا إرشاد حسين وعلى غيره من العلماء، ودرس زماناً في المدرسة
العالية برامبور، ثم سافر إلى راندير بقرب سورت فأقام هناك مدة، ثم تصدر بالمدرسة الحنفية في
جونبور ودرس بها، ثم رجع إلى رامبور وولي التدريس في المدرسة الإنكليزية، وكان يعتقد علم
الغيب في النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ويجوز الأذان على القبر ونحو ذلك من المسائل البدعية،
وكان يعتقد في مولوي أحمد رضا خان البريلوي خيراً كثيراً.
مات في الثاني عشر من جمادى الثانية سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة وألف.
مولانا ظهور أحسن النيموي
الشيخ العالم الفقيه ظهير أحسن بن سبحان علي الحنفي النيموي العظيم آبادي أحد العلماء المبرزين
في الفقه والحديث، ولد ونشأ بقرية نيمي - بكسر النون وسكون التحتية - قرية من أعمال عظيم
آباد، اشتغل بالعلم من صغره وسافر إلى لكهنؤ وقرأ على العلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي
وعلى غيره من العلماء، وبايع الشيخ الإمام فضل الرحمن بن أهل الله البكري المراد آبادي، واشتغل
بقرض الشعر مدة طويلة، ثم وفقه الله سبحانه لخدمة الحديث الشريف، وكان قد رأى ذات ليلة في
المنام أنه يحمل فوق رأسه جنازة

نام کتاب : نزهه الخواطر وبهجه المسامع والنواظر الاعلام بمن في تاريخ الهند من الاعلام نویسنده : الحسني، عبد الحي    جلد : 8  صفحه : 1255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست