responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطليعه من شعراء الشيعه نویسنده : السماوي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 123
(أما لأهل الهوى محام) ... وما لأهل الوداد مرصد
هاهم هود صرعى وداد ... (وهل لصرعى الوداد عود)
(طلا أطل الدماء عمدا) ... سهم حمام له مسدد
أرواح أهل الهوى حسوم ... (على حسام له محدد)
(وحدد المدمع المرامى) ... دما ومأوى الدموع سهد
وأرسل الراح وهو روح ... (والروح أورى لها وصعد)
(وآها لأهل الهوى وآها) ... مما أعد الرامي ومهد
رمى هداهم داه دهاهم ... (مما هداهم له وهدد)
(حسوا مدام الكؤوس لما) ... أدى لهم وعده المؤكد
راموا ورود الورود لما ... (أطلعه الأطلس المورد)
(روحا وروحا لهم وراحا) ... أهدى لأرواحهم وأسعد
أهلا وسهلا لهم وعلا ... (أولى لهم ما رأوا وأولد)
(لله أو للحلى هلال) ... سما هلال السما المردد
أسلم طوعا للسلم لما ... (لاح على صرحه الممرد)
(وصائم الوسط لما رآه) ... راصد أسد هوى وأرعد
ولو رآه حامل دعص ... (راء لصلى على محمد)
(الأطهر المرسل الموطى) ... له مهاد الهدى الممهد
عمود سمك السما طاها ... (طه عماد العلى الموطد)
(ملك سما للسماء لما) ... سما سماء العلاء أوحد
وكلما مر وهو سام ... (أوحى له الله عد واصعد)
(سر وصار الملاك كل) ... ملكا ووارى حرا وأسود
مولى رسول ملكا مطاعا ... (طوع علا، له وسؤدد)
(كم سهل العسر كم أحال) ... الحصا إلى الدر وهو مصمد
كم حول السهم وهو أول ... (الداء دوا كم أراح مكمد)
(دعا إلى الله كل رهط) ... حاد حدوده الهدى والحد
ووحدوه لما دعاهم ... (لله داع هدى ووحد)
(وعم كل الورى هداه) ... للسد سدوا وما ورا السد
وأم كل الملا عطاه ... (وما عدا أحمرا وأسود)
(واسلموا والسلام أمر) ... له السلام الودود حدد
علا وسعد سما محلا ... (أعلى أودائه وأسعد)
(له السماح الأعم ورد) ... كالراح مهما حسوه هود
لله ورد لدى مراح ... (حلا إلى أرود وورود)
(اسأل صم الصلاد ماء) ... وسائل الماء رد أصلد
وكم صواد روى صداها ... (وأطعم السائل المردد)
(وسلم الدوح طوع أمر) ... لما دعاه وطائعا رد
وكلم اللحم وهو سم ... (وعاد روح ومح أرمد)
(ما للحصى والكلام لولا) ... سر رسول الله الموصد
وكل أمر مما أراه ... (أمر الإله السماء الموحد)
(سمعا صراط الإله مدحا) ... ما أم كلا سواك محمد
أصم سمع الحسود لما ... (أسداه مملوكك المحسد)
(لا صح در الكلام ما لم) ... أحل صدر العلى وأسعد
ومصدر الحمد سد ما لم ... (أحمد طول الدهور أحمد)
وله كثير من التصدير والتعجيز في الأئمة عليهم السلام، وقصائد غرر في مراثي الحسين عليه السلام.
ولد سنة ألف ومائتين وسبع وثمانين.
وتوفي في أواسط ربيع الآخر من سنة ألف وثلاثمائة وست وثلاثين في الكاظميين، ودفن بها مع أبيه، رحمه الله تعالى.

150_ عبد الحسين بن محمد بن علي الأعسمي النجفي الزبيدي، زبيد الحجاز
كان فاضلا مشاركا في الفنون، وأديبا ناظمت للمحاسن والعيون، وشاعرا نائحا أهل البيت، معروف بذلك معرفة الكميت، تلمذ على السيد محسن الكاظمي الآتية ترجمته، وصنف في الفقه، ونظم روضة كبيرة في مراثي أهل البيت عدا ما نظمه في المدح والرثاء في قوافي مختلفة، فمن شعره قوله:
رنا مكرها يوم الفراق يوادعه ... تسابقه قبل الوداع مدامعه
وقد كاد إن يرفض شجوا فؤاده ... عن الصدر لولا تحتويه أضالعه
بنفسي حبيبا لم يدع لي تجلدا ... لتوديعه لما غدوت أوادعه
أعانقه والطرف يرعف خاشعا ... وما لصب إلا راعف الطرف خاشعه
وقد علقت كفاي شوقا بكفه ... كما ضمت الطفل الرضيع رواضعه
أعرض بالشكوى إليه ومهجتي ... تنازع من أشواقها ما تنازعه
فديتك زود من تركت بنظرة ... فليتك لا جرعت ما هو جارعه
يهيم وأنى باللحاق لمغرم ... أحاطت به من جانبيه موانعه
نام کتاب : الطليعه من شعراء الشيعه نویسنده : السماوي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست