responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 156
عليها اسمه، وأذَّن فيها بنفسه ليلة تمامها، غرة رمضان سنة 630 ".وكانت وفاته ببونة، ودفن في جامعها، ثم نقل إلى قسنطينة [1] .

ابن مَنْدَه
(434 - 511 هـ = 1043 - 1118 م)
يحيى بن عبد الوهاب بن محمد ابن إسحاق بن محمد بن يحيى العبديّ الأصبهاني، أبو زكريا، ابن مندة: مؤرخ، حافظ للحديث، من بيت علم وفضل مشهور في أصبهان. مولده ووفاته فيها.
دخل بغداد حاجا، وحدث بها، وأملى بجامع المنصور. من كتبه " تاريخ أصبهان " وكتاب على " الصحيحين " في الحديث، و " مناقب الإمام أحمد " ابن حنبل، و " التنبيه على أحوال الجهال والمنافقين " كانت عند ابن ناصر الدين نسخة منه بخطه، و " ذكر من عاش مئة وعشرين سنة من الصحابة - خ " ورقات منه مصورة في معهد المخطوطات (840 تاريخ) [2] .

ابن عَدِيّ
(280 - 364 هـ = 894 - 975 م)
يحيى بن عدي بن حميد بن زكريا، أبو زكريا: فيلسوف حكيم، انتهت اليه الرياسه في علم المنطق في عصره. ولد بتكريت، وانتقل إلى بغداد. وقرأ على الفارابيّ، وترجم عن السريانية كثيرا

[1] الخلاصة النقية 60 والدولة الحفصية 43 - 54 والمونس، الطبعة الثانية 118 - 120 وفوات الوفيات 2: 321 وأزهار الرياض 3: 208 والمنتخب المدرسي 100 - 102 وابن خلدون 6: 280 - 285 وصبح الأعشى 5: 127 ودائرة المعارف الإسلامية 7: 474 والتعريف بابن خلدون 11 وخلاصة تاريخ تونس 107 والبيان المغرب 4: 290 - 482 وفيه: مات ببلد العناب.
[2] وفيات الأعيان 2: 225 والمقصد الأرشد - خ. والذيل على طبقات الحنابلة [1]: 154 والتبيان - خ. ومرآة الجنان 3: 202 وشرحا ألفية العراقي 3: 39 وفي وفاته روايتان: سنة 511 و 512.
إلى العربية، وتوفي ببغداد، ودفن في بيعة القطيعة. كان ملازما لنسخ الكتب بيده، كتب نسحتين من تفسير الطبري، وأهداهما إلى بعض الملوك، ونسخ كثيرا من كتب المتكلمين. وقال أبو حيان: " كان شيخا ليّن العريكة، فروقة، مشوّه الترجمة، ردئ العبارة. ولم يكن يلوذ بالإلهيات، كان ينبهر فيها ويضل في بساطتها ". من كتبه " تهذيب الأخلاق - ط " و " شرح مقالة الإسكندر "
في الفرق بين الجنس والمادة، و " مقالة في الموجودات - خ " و " مقالة أرسطو في علم ما بعد الطبيعة - خ " و " الرد على ما تعتقده الفرق الثلاث، اليعقوبية والنسطورية والملكية - خ " في مكتبة الفاتيكان، و " المسائل - خ " سبع عشرة مسألة، و " مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار " و " رسالة في الرد على القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء لا تتجزأ " و " رسالة في تحليل القياسات " و " رسالة في ما تحقق من اعتقاد الحكماء " ومما ترجمه عن السريانية إلى العربية " النواميس " لأفلاطون، و " ما بعد الطبيعة " و " الكلام على الشعر " وأصلح بعض ما نقله بشر بن متى إلى العربية. وله " تفسير الألف الصغرى - خ " فيما بعد الطبيعيات، و " نفي القول بأن الأفعال للَّه والاكتساب للعبد " [1] .
يَحْيى بن عُرْوَة
(000 - نحو 114 هـ = [000] - نحو 732 م)
يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عروة:

[1] أخبار الحكماء، للقفطي 236 - 238 وطبقات ابن أبي أصيبعة [1]: 235 وحكماء الإسلام 97 والإمتاع والمؤانسة [1]: 37 و 339: 2 Buhar ومفتاح الكنوز 372 وابن النديم 264 وابن العبري 93، 296 و 370: [1]. S،) 207 (228: [1]. Brock واللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية 358 ومخطوطات دير الشرفة؟ ؟ 345 والآصفية 3: 490 وعلق أحمد عبيد على كتابه " تهذيب الأخلاق - ط " بقوله: ونسب في إحدى طبعاته إلى الجاحظ، كما نسب في طبعة أخرى لابن عربي.
ناسب عالم. من أعيان المدينة. له شعر، وله رواية قليلة للحديث. وهو ابن أخي " عبد الله بن الزبير " وأمه " عمة " عبد الملك بن مروان. دخل الشام وافدا على عبد الملك، وسأله أن يرد على آل الزبير ما قبض من أموالهم، فذكر عبد الملك ما كان من عمه " عبد الله " وتناوله بكلمات استفزت يحيى، ففاخر هذا بأن " عبد الله " عمه، وأن " مروان " خاله، وقال: أما إن عبد الله، كان لا يسمعنا فيكم شيئا نكرهه!. واستحيا عبد الملك فقال: ولن تسمع مني شيئا تكرهه! وأمر برد ما قبض من ماله. ولما صارت الخلافة إلى هشام بن عبد الملك، وولي المدينة إبراهيم بن هشام المخزومي (سنة 107 - 115) ضيق إبراهيم على آل الزبير وحجز عنهم أعطياتهم، فشكاه عبد الله بن عروة (أخو يحيى) إلى هشام حين زار المدينة (سنة 113؟) وكان مما قال له: " لقد أعطيتمونا عهدكم وأعطيناكم طاعتنا، فإما وفيتم لنا بما أعطيتمونا وإما رددتم علينا بيعتنا! " وتداول الناس أبياتا نظمها يحيى (صاحب الترجمة) يعرض فيها بإبراهيم بن هشام، ربما كانت مما استثار إبراهيم عليه. قال الجاحظ، بعد ثنائه على يحيى: " ضربه إبراهيم ابن هشام المخزومي والي المدينة، حتى مات، لبعض القول " [1] .
ابن النَّحَّاس
(000 - 589 هـ = 000 - 1193 م)
يحيى بن علم الملك، من ولد تميم بن المعز الصنهاجي، يعرف بابن النحاس: من أمراء الدولة المصرية في زمن ابن رزّيك وولده، ثم في دولة

[1] نسب قريش 246، 247، 380 وجمهرة الأنساب 215 وفيهما أبيات " يحيى " التي قيل إنه يعرض فيها بإبراهيم. والمحبر 262 وتهذيب التهذيب 11: 258 والبيان والتبيين، تحقيق هارون 1: 320 وانفرد المصدر الأخير بخبر قتله.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست