responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 157


شاور . خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي ، وسافر معه إلى الشام . وله شعر [1] .
ابن المنجم ( 241 - 300 ه‌ = 855 - 912 م ) يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور ، أبو أحمد ، المعروف بابن المنجم : نديم ، أديب ، متكلم . من فضلاء المعتزلة . مولده ووفاته ببغداد .
نادم الموفق بالله العباسي وعدة خلفاء آخرهم المكتفي . وصنف كتبا ، منها كتاب " النغم - ط " و " الباهر " في أخبار شعراء مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية ، تممه ابنه " أحمد " وأضاف إليه بضعة شعراء . وله مع المعتضد حوادث ونوادر . وكان آل المنجم من بيوت العلم في العراق [2] .
الشقراطسي ( . . - 429 ه‌ = . . - 1037 م ) يحيى بن علي بن زكرياء الشقراطسي :
فقيه مالكي ، له نظم . نسبته إلى " شقراطس " حصن بقرب " قفصة " في الجنوب التونسي .
ولد بقسطيلية وتعلم بالقيروان ، وحج ، واستقر بتوزر . له " مجموعة الأسئلة الفقهية " و " أرجوزة في مناسك الحج " و " سجل " صنفه لأولاده ، أوضح فيه أصله وتاريخه ، وذكر في آخره الشيوخ الذين تلقى عنهم العلم وهم 72 شيخا .
وهو أبو " عبد الله بن يحيى " صاحب القصيدة " الشقراطسية " المتوفى سنة 466 [3] .
ابن الطحان ( . . - 416 ه‌ = . . - 1025 م ) يحيى بن علي بن محمد بن إبراهيم الحضرمي ، أبو القاسم ، المعروف بابن الطحان : فاضل له اشتغال بالتراجم والحديث . مصري . أصله من حضرموت .
له كتاب " تاريخ علماء أهل مصر - خ " جزء منه ، في 30 ورقة ، مرتب على الحروف بلغ فيه حرف الميم ، وهو تراجم موجزة أكثرها في سطر أو سطرين ، و " ذيل تاريخ مصر لابن يونس - خ " وكتاب " المختلف والمؤتلف " في الأسماء ، ذكره الحبال [1] .
المعتلي الحمودي ( 385 - 427 ه‌ = 995 - 1035 م ) يحيى بن علي بن حمود العلوي الحسني : من ملوك الدولة الحمودية ، ممن صار إليهم ملك الأندلس بعد الأمويين . ونشأ في دولة أبيه بقرطبة ، وتوفي أبوه ( سنة 408 ه‌ ) فبايع الناس لعمه القاسم بن حمود ، فأقام يحيى بمالقة يتربص الفرص ، فبلغه ( سنة 412 ) أن عمه سار إلى إشبيلية ، فخالفه يحيى في الطريق ودخل قرطبة ، فدعا الناس إليه ، فبايعوه ، وتلقب " المعتلي بالله " وعاد القاسم فاحتل قرطبة ( سنة 413 ) وخرج يحيى إلى مالقة ، ومنها إلى الجزيرة الخضراء ، فغلب عليها . وحدثت أمور انتهت بعودة الملك إليه بمالقة ( سنة 415 ) وضم إليها قرطبة ( سنة 416 ) ثم أخذت منه قرطبة ، ولم ترجع بعد ذلك لاحد من بني حمود . وانحصر ملكه بمالقة وشريش وألمرية وسبتة . وأقام في قرمونة ( Caramona ) طامعا في أخذ إشبيلية ، فجهز القاضي محمد بن إسماعيل ( ابن عباد ) جيشا خرج من إشبيلية وفاجأ أسوار قرمونة ليلا . ونهض صاحب الترجمة على غير أهبة ، قيل : وهو سكران ، فاندفع إلى خارج السور في نحو ثلاثمئة من فرسانه ، فنشبت المعركة .
وكان المهاجمون قد أعدوا كمينا قرب السور ، فبرز الكمين ، ويحيى يقاتل في مقدمة رجاله . وأحاطت به الجموع ، فصرع ، وحز رأسه وأرسل إلى ابن عباد في إشبيلية . وكان آل عباد يحفظون رؤوس العظماء ، من قتلى أعدائهم ، فلما ذهبت دولتهم أخرجت تلك الرؤوس فوجد فيها رأس يحيى بن حمود ، غير متغير ، فأخذه بعض أحفاده ودفنوه [1] .
الخطيب التبريزي ( 421 - 502 ه‌ = 1030 - 1109 م ) يحيى بن علي بن محمد الشيباني التبريزي ، أبو زكريا : من أئمة اللغة والأدب . أصله من تبريز . ونشأ ببغداد ورحل إلى بلاد الشام ، فقرأ " تهذيب اللغة " للأزهري ، على أبي العلاء المعري ، قيل : أتاه يحمل نسخة " التهذيب " في مخلاة ، على ظهره ، وقد بللها عرقه حتى يظن أنها غريقة ! ودخل مصر .
ثم عاد إلى بغداد ، فقام على خزانة الكتب في المدرسة النظامية إلى أن توفي . من كتبه " شرح ديوان الحماسة لابي تمام - ط " أربعة أجزاء ، و " تهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت - ط " و " تهذيب الألفاظ لابن السكيت - ط " وشرح سقط الزند للمعري - ط " و " شرح اختيارات



[1] خريدة القصر 2 : 121 .
[2] إرشاد 7 : 287 وابن النديم 143 ووفيات الأعيان 2 : 235 وسير النبلاء - خ . : الطبقة الخامسة عشرة . والمرزباني 502 وتاريخ بغداد 14 : 230 ومرآة الجنان 2 : 237 ونزهة الألبا 302 ومجلة الكتاب 10 : 365 والمصايد والمطارد ، لكشاجم 174 و 225 : 1 . S . Brock .
[3] أعلام الأفارقة ، للهادي مصطفى التوزري 1 : 7 - 15 وعنوان الأريب 1 : 41 .
[1] وفيات الشيوخ للحبال - خ . ومخطوطات الظاهرية 149 وابن خلكان 1 : 278 في ترجمة عبد الرحمن ابن أحمد بن يونس . وكشف الظنون 204 وطبقات القراء 1 : 38 في ترجمة أحمد بن أسامة . و 571 : 1 . S . Brock .
[1] البيان المغرب 3 : 131 ، 144 ، 188 والذخيرة لابن بسام : القسم الأول ، المجلد الأول 271 ، 272 ، 363 وأعمال الاعلام ، القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 154 وانظر فهرسته . وابن الأثير 9 : 94 ، 95 وسير النبلاء - خ : الطبقة الثانية والعشرون ، وفيه : قتل على أبواب إشبيلية ، محاصرا لها . وجذوة المقتبس 23 وبلغة الظرفاء 42 والمعجب ، للمراكشي 50 - 54 وجمهرة الأنساب 45 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 8  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست