responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 244


الحسين الطالبي ( . . . - 169 ه‌ = . . . - 785 م ) الحسين بن علي بن الحسن ( المثلث ) بن الحسن ( المثنى ) بن الحسن ( السبط ) بن علي ابن أبي طالب ، أبو عبد الله ، المعروف بصاحب فخ : شريف من الشجعان الكرماء . قدم على ( المهدي ) العباسي فأعطاه أربعين ألف دينار ، ففرقها في الناس ببغداد والكوفة . ثم رأى من ( الهادي ) ما أحفظه ، فخرج عليه في المدينة ، وبايعه الناس على الكتاب والسنة للمرتضى من آل محمد ، فانتدب الهادي لقتله بعض قواده ، فناجزوه إلى أن قتلوه بمكة وحملوا رأسه إلى الهادي ، فأظهر الحزن عليه [1] .
ابن ماهان ( . . . - 196 ه‌ = . . . - 812 م ) الحسين بن علي بن عيسى بن ماهان :
قائد ، كأبيه . تقدم في العصر العباسي . ولما كانت الفتنة بين الأمين والمأمون كان هو في ( الرقة ) ومات أمير الرقة ( عبد الملك بن صالح ) فقام ابن ماهان بأمرها . وجهز جيشا قصد به بغداد ، لنصرة ( الأمين ) فدخلها . ولم ترضه سيرة الأمين ، فابتعد عنه ، ودعا الناس إلى القيام عليه ، فالتف حوله خلق كثير . وقاتله بعض رجال الأمين ، فظفر بهم . وأخذ البيعة للمأمون .
وطلب منه أنصاره ( أعطياتهم ) فلم يجد ما يكفيهم ، فانقلب عليه أكثرهم ، وقاتلوه وأسروه ، وحملوه مقيدا إلى الأمين .
وعفا عنه الأمين ، وخلع عليه واستوزره وولاه الحرب ، وسيره لقتال المأمون .
فخرج من بغداد ، فلما بلغ ( الجسر ) فر بحاشيته وخدمه . فبعث إليه الأمين من يرده ، فأدركه جمع من الفرسان على فرسخ من بغداد ، فقاتلهم ، فقتلوه [1] .
الكرابيسي ( . . . - 248 ه‌ = . . . - 862 م ) الحسين بن علي يزيد ، أبو علي الكرابيسي : فقيه ، من أصحاب الإمام الشافعي . له تصانيف كثيرة في ( أصول الفقه وفروعه ) و ( الجرح والتعديل ) .
وكان متكلما ، عارفا بالحديث ، من أهل بغداد . نسبته إلى الكرابيس ( وهي الثياب الغليظة ) كان يبيعها [2] .
النيسابوري ( 277 - 349 ه‌ = 890 - 960 م ) الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري ، أبو علي : من كبار حفاظ الحديث ، له تصانيف . وهو شيخ الحاكم النيسابوري ( محمد بن عبد الله ) ولد في نيسابور ، ورحل إلى هراة وبغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان والموصل وبلاد الشام . وعظمت شهرته .
وتوفي في نيسابور [3] .
الجعل الكاغدي ( 288 - 369 ه‌ = 900 - 980 م ) الحسين بن علي بن إبراهيم ، أبو عبد الله ، الملقب بالجعل : فقيه ، من شيوخ المعتزلة . كان رفيع القدر ، انتشرت شهرته في الأصقاع ولا سيما خراسان .
مولده في البصرة ووفاته ببغداد . قال أبو حيان فيما وصفه به : ( ملتهب الخاطر ، واسع أطراف الكلام ، يرجع إلى قوة عجيبة في التدريس ، وطول نفس في الاملاء ، مع ضيق صدر عند لقاء الخصم



[1] ابن خلدون 3 : 215 والاستقصا 1 : 66 وفي مقاتل الطالبيين 288 - 308 أن عامل المهدي على المدينة استخلف رجلا من بني عمر بن الخطاب اسمه عبد العزيز بن عبد الله ، فضيق هذا على الطالبيين وضرب بعضهم ، فثار الحسين ، واستولى على المدينة ، ثم قصد مكة ، فلقيته الجيوش بفخ - من ضواحي مكة - فقاتل حتى قتل . وبهذا يعرف بصاحب فخ . أقول : كتب الأستاذ الشيخ محمد حسين نصيف تعليقا على كلمة ( فخ ) في نسخته من تاريخ ابن خلدون 3 : 215 قوله : ( فخ ، هو المسمى اليوم بالشهداء بمكة - أو الزاهر ، وسمي بالشهداء لدفن الحسين بن علي به ، هو وأنصاره من أهل البيت ) . وفي المصابيح - خ - لابي العباس الحسني : ( لما مات المهدي ، كان الحسين ببغداد ، نازلا في دار محمد بن إبراهيم ، وقدم موسى الهادي من جرجان ، فدعاه إليه ، فزاره ثم أذن له بالانصراف فانصرف ، ولم يؤمر له بدرهم ، وقصد الكوفة فجاءه عدة من الشيعة ، فبايعوه ، ووعدوه الموسم للوثوب بأهل مكة ، وكتبوا بذلك إلى ثقاتهم بخراسان والجبل وسائر النواحي . وعاد الحسين إلى المدينة ، فضيق عليه أميرها عمر بن عبد العزيز العمري ( من ولد عمر ابن الخطاب ) وتشاجرا ، فلما كان من الغد ، صعد الحسين المنبر في المدينة ، بعد صلاة الصبح ، وعليه قميص أبيض وعمامة بيضاء قد سدلها بين يديه ومن خلفه ، وسيفه مسلول قد وضعه بين رجليه ، فقال : أيها الناس أنا ابن رسول الله ، في مسجد رسول الله ، على منبر رسول الله ، أدعوكم إلى كتاب الله وسنة رسولة والاستنقاذ مما تعلمون ، ومد بها صوته ، فأقبل خالد اليزيدي ( وهو قائد جند المدينة ) فارسا ، ومعه أصحابه فوافوا باب المسجد الذي يقال له ( باب جبريل ) فقصده يحيى بن عبد الله ( الطالبي ) شاهرا سيفه ، فأراد خالد أن ينزل ، وبدره يحيى بالسيف فضربه على جبينه ، وعليه البيضة والمغفر والقلنسوة ، فقطع ذلك كله حتى طار قحف رأسه ، وسقط عن دابته ، فانهزم أصحابه ، وخرج الحسين بنحو 300 من أصحابه وأهل بيته ، فقصد مكة ، وتبعه ناس من الاعراب من جهينة ومزينة وغفار وضمرة وغيرهم ، ونزل بفخ ، في ذي القعدة 169 فقاتل حتى قتل بها ) .
[1] النجوم الزاهرة 2 : 151 والبداية والنهاية 10 : 236 .
[2] وفيات الأعيان 1 : 145 والانتقاء 106 وفيه : وفاته سنة 256 . وتهذيب التهذيب . وتاريخ بغداد 8 : 64 وفيه اختلافه مع الإمام أحمد بن حنبل .
[3] طبقات الشافعية 2 : 215 - 217 ومعجم البلدان في الكلام على نيسابور وتهذيب ابن عساكر 4 : 347 .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست