responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 245


الخ ) . من كتبه ( الايمان ) و ( الاقرار ) و ( المعرفة ) و ( الرد على الراوندي ) و ( الرد على الرازي ) [1] .
النمري ( . . . - 385 ه‌ = . . . - 995 م ) حسين بن علي بن عبد الله النمري :
عالم بالأدب واللغة . له شعر . من أهل البصرة . من كتبه ( أسماء الفضة والذهب ) و ( الخيل ) و ( معاني الحماسة ) وللأسود الغندجاني ، ( المتوفى سنة 428 ) رد على كتابه الأخير ، سماه ( إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري مما فسره من أبيات الحماسة - خ ) تقدم ذكره في الاعلام [2] .
ابن حيون ( 353 - 395 ه‌ = 964 - 1004 م ) الحسين بن علي بن النعمان بن محمد ، ابن حيون : قاض من الإسماعيلية . ولد بالمهدية ( في المغرب ) وقدم مع أبيه القاهرة وهو صغير ، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة والإسكندرية والشام الحرمين والمغرب ( سنة 389 ه‌ ) وأضيفت إليه الصلاة والحسبة . وبينما هو يصلي العصر في الجامع ، بمصر ( سنة 391 ) هجم عليه مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين في وجهه ورأسه ، وأمسك الرجل فقتل .
واندملت جراح الحسين ، فكان يحرسه من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح .
وهو أول قاض فعل ذلك . وخلع عليه الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار الضرب ، والدعوة . وهو أول من أضيفت إليه ( الدعوة ) من قضاة العبيديين . وكان الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه ، وشرط عليه ألا يتعرض لأموال الرعية .
فاستمر إلى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى على مال لاحد الرعية سنة 394 ) فحاسبه ، ورد المال إلى صاحبه ، وحبس الحسين ثم قتله وأحرق جثته . وكان كثير الافضال على العلماء والأدباء [1] .
الوزير المغربي ( 370 - 418 ه‌ = 980 - 1027 م ) الحسين بن علي بن الحسين ، أبو القاسم المغربي : وزير ، من الدهاة ، العلماء ، الأدباء . يقال إنه من أبناء الأكاسرة . ولد بمصر . وقتل الحاكم الفاطمي أباه ، فهرب إلى الشام سنة 400 ه‌ ، وحرض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم ، فلم يفلح ، فرحل إلى بغداد ، فاتهمه القادر ( العباسي ) لقدومه من مصر ، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش ابن المقلد وكتب له ، ثم عاد عنه . وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد ، عشرة أشهر وأياما .
واضطرب أمره ، فلجأ إلى قرواش ، فكتب الخليفة إلى قرواش بابعاده ، ففعل .
فسار أبو القاسم إلى ابن مروان ( بديار بكر ) وأقام بميافارقين إلى أن توفي . وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها . له كتب منها ( السياسة - ط ) رسالة ، و ( اختيار شعر أبي تمام ) و ( اختيار شعر البحتري ) و ( اختيار شعر البحتري ) و ( اختيار شعر المتنبي والطعن عليه ) و ( مختصر إصلاح المنطق ) في اللغة ، و ( أدب الخواص - خ ) الجزء الأول منه ، اشتمل على أخبار امرئ القيس ، و ( المأثور في ملح الخدور ) و ( الايناس ) و ( ديوان شعر ونثر ) وهو الذي وجه إليه أبو العلاء المعري ( رسالة المنيح ) [2] .
الصيمري ( 351 - 436 ه‌ = 962 - 1045 م ) الحسين بن علي بن محمد بن جعفر ، أبو عبد الله الصيمري : قاض فقيه ، كان شيخ الحنفية ببغداد . أصله من صيمر ( من بلاد خوزستان ) ولي قضاء المدائن ، ثم ربع الكرخ إلى أن مات ببغداد . له ( مناقب الامام أبي حنيفة - خ ) في مغنيسا الرقم 1342 نسخة نفيسة كتبت في حلب سنة 563 ونسخة أخرى في دار الكتب ، حديثة ، و ( مسائل الخلاف في أصول الفرق - خ ) في شستربتي 3757 [1] .
الأهوازي ( 362 - 446 ه‌ = 972 - 1055 م ) الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي ، أبو علي : مقرئ الشام في عصره . من أهل الأهواز . استوطن دمشق وتوفي بها . كان من المشتغلين بالحديث ، وطعن ابن عساكر في روايته . له تصانيف ، منها ( شرح البيان في عقود الايمان ) أتى فيه بأحاديث استنكرها علماء الحديث ، و ( موجز في القراءات - خ ) في الأزهرية وكتاب في ( الصفات - خ ) قال الذهبي : لو لم يجمعه لكان خيرا له ، فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح ! وكان يحط على الأشعري . وصنف كتابا في ثلبه ، منه مخطوطة بدمشق ( الرقم العام 4521 ) وله ( الوجيز في شرح أداء القراء الثمانية - خ ) في شستربتي ( 3603 ) ( 2 ) .



[1] المنتظم 7 : 101 وشذرات الذهب 3 : 68 والإمتاع والمؤانسة 1 : 140 وفي الاعلام - خ ، لابن قاضي شهبة : مولده سنة 293 .
[2] بغية الوعاة 235 وإنباه الرواة 1 : 323 والاعلام - خ ، لابن قاضي شهبة . وفيه النص على أن لصاحب الترجمة كتبا منها الخيل واللمع . أما المصدر الأول ففيه : له ( الخيل الملمعة ) ؟ .
[1] رفع الإصر 1 : 207 - 212 والاعلام - خ ، لابن قاضي شهبة .
[2] وفيات الأعيان 1 : 155 والرجال 51 ولسان الميزان 2 : 301 وشذرات 3 : 210 وإرشاد الأريب . وخطط المقريزي . وفحول البلاغة 189 . وفهرس المخطوطات المصورة 1 : 421 وإعتاب الكتاب 206 وفيه أن أول هروبه ، كان من مصر إلى مكة .
[1] الفوائد البهية 67 والجواهر المضية 1 : 214 وتهذيب ابن عساكر 4 : 344 وتاريخ بغداد 8 : 78 ودار الكتب 5 : 318 . ( 2 ) ميزان الاعتدال 1 : 237 ولسان الميزان 2 : 237 وغاية النهاية 1 : 221 قلت : وفي مخطوطات الظاهرية ( ص 97 ) كتاب ( شرح عقد أهل الايمان في معاوية بن أبي سفيان وذكر ما ورد من فضائله ومناقبه - خ ) الجزء السابع عشر منه ، فلعله ( شرح البيان ) الآنف ذكره ؟ .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست