responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 243


الكندي الحضرمي المكي : باحث ، من فضلاء مكة . مولده ووفاته فيها . وأصله من حضرموت . مارس التدريس مدة ، وجعل من أعضاء مجلس الشورى بمكة . من كتبه ( الجوهر اللماع - ط ) جمع فيه حكم الإمام الشافعي ، و ( حياة سيد العرب - ط ) أربعة أجزاء ، في السيرة النبوية ، و ( تاريخ عمارة المسجد الحرام - ط ) و ( الاسلام في نظر أعلام الغرب - ط ) و ( تاريخ الكعبة المعظمة - ط ) [1] .
حسين سراج ( 1331 - . . . ه‌ = 1912 - . . . م ) حسين بن عبد الله سراج : أديب .
ولد بالطائف وتعلم بمكة ثم بعمان في شرقي الأردن ، فالجامعة الأميركية ببيروت .
وتولى وكالة الخارجية الأردنية ورئاسة الديوان الملكي ثم السفارة للأردن بمصر .
وسافر إلى الحجاز فكان مديرا عاما لرابطة العالم الاسلامي بمكة إلى أن توفي . له نظم وقصص ، منها ( جميل بثينة - ط ) و ( الظالم نفسه - ط ) و ( غرام ولادة - ط ) مسرحية [2] .
الغضائري ( . . . - 411 ه‌ = . . . - 1020 م ) الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري ، أبو عبد الله : شيخ الامامية في عصره . كثير الترحال ، كان حكمه أنفذ من حكم الملوك . يرمى بالغلو . له كتب ، منها ( البيان عن حياة الانسان ) و ( النوادر ) في الفقه ، و ( أدب العاقل وتنبيه الغافل ) في فضل العلم ، و ( فضل بغداد ) و ( عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك ) و ( يوم الغدير ) و ( الرد على الغلاة والمفوضة ) [1] .
ابن عتيق ( . . . - نحو 680 ه‌ = . . . - نحو 1281 م ) الحسين بن عتيق بن الحسين بن رشيق التغلبي ، أبو علي : شاعر ، من أدباء الأندلس ومؤرخيها . أصله من مرسية .
استوطن سبتة ، وأقام آخر أيامه بغرناطة .
قال لسان الدين في ترجمته : كان شاعرا مفلقا عجيبا ، قادرا على الاختراع والأوضاع ، جهم المحيا موحش الشكل ، يجيد اللعب بالشطرنج ، واخترع فيه شكلا مستديرا ، وألف كتابا كبيرا في ( التاريخ ) وكتابا سماه ( ميزان العمل ) [2] .
الحسين السبط ( 4 - 61 ه‌ = 625 - 680 م ) الحسين بن علي بن أبي طالب ، الهاشمي القرشي العدناني ، أبو عبد الله : السبط الشهيد ، ابن فاطمة الزهراء ، وفي الحديث :
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
ولد في المدينة ، ونشأ في بيت النبوة ، وإليه نسبة كثير من الحسينيين . وهو الذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين . وذلك أن معاوية ابن أبي سفيان لما مات ، وخلفه ابنه يزيد ، تخلف الحسين عن مبايعته ، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه ، فأقام فيها أشهرا ، ودعاه إلى الكوفة أشياعه ( وأشياع أبيه وأخيه من قبله ) فيها ، على أن يبايعوه بالخلافة ، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين .
فأجابهم ، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله . وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشا اعترضه في كربلاء ( بالعراق - قرب الكوفة ) فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة ، وسقط عن فرسه ، فقتله سنان بن انس النخعي ( وقيل الشمر بن ذي الجوشن ) وأرسل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى دمشق ( عاصمة الأمويين ) فتظاهر يزيد بالحزن عليه . واختلفوا في الموضع الذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق ، وقيل في كربلاء ، مع الجثة ، وقيل في مكان آخر ، فتعددت المراقد ، وتعذرت معرفة مدفنه . وكان مقتله ( رض ) يوم الجمعة عاشر المحرم ، وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة . وللفيلسوف الألماني ( ماربين ) كتاب سماه ( السياسة الاسلامية ) أفاض فيه بوصف استشهاد الحسين ، وعد مسيره إلى الكوفة بنسائه وأطفاله سيرا إلى الموت ، ليكون مقتله ذكرى دموية لشيعته ، ينتقمون بها من بني أمية ، وقال : لم يذكر لنا التاريخ رجلا ألقى بنفسه وأبنائه وأحب الناس إليه في مهاوي الهلاك إحياءا لدولة سلبت منه ، إلا الحسين ، ذلك الرجل الكبير الذي عرف كيف يزلزل ملك الأمويين الواسع ويقلقل أركان سلطانهم . وكان نقش خاتمه ( الله بالغ أمره ) . ومما كتب في سيرته ( أبو الشهداء : الحسين بن علي - ط ) لعباس محمود العقاد ، و ( الحسين بن علي - ط ) لعمر أبى النصر ، و ( الحسين عليه السلام - ط ) جزآن ، لعلي جلال الحسيني [1]



[1] عمارة المسجد الحرام : من مقدمة كتبها الشيخ محمد بن حسين نصيف . وجريدة صوت الحجاز 2 رجب 1356 .
[2] مجلة العرب 6 : 198 من بحث لعلي جواد الطاهر .
[1] منهج المقال 114 وأعيان الشيعة 26 : 351 والرجال للنجاشي . وسماه العسقلاني في لسان الميزان 2 : 297 ( الحسين بن عبد الله ) .
[2] الإحاطة 1 : 300 - 304 .
[1] تهذيب ابن عساكر 4 : 311 وخطط مبارك 5 : 93 ومجلة العرفان . ومقاتل الطالبيين 54 و 67 وابن الأثير 4 : 19 والطبري 6 : 215 وتاريخ الخميس 2 : 297 واليعقوبي 2 : 216 وصفة الصفوة 1 : 321 وذيل المذيل 19 وحسن الصحابة 87 وفي المصابيح - خ - لابي العباس الحسني ، أسماء من قتل مع الحسين في المعركة ، ثم يقول : ( ومن أهل بيته ) أي الذين قتلوا معه : ( علي الأكبر - ابنه - وكان أول من خرج فشد على الناس بسيفه ، وهو يقول : أنا علي بن الحسين بن علي نحن ورب البيت أولى بالنبي تالله لا يحكم فينا ابن الدعي فاعترضه مرة بن منقذ ، وطعنه فصرع وقطعوه بأسيافهم ، ثم عبد الله بن مسلم بن عقيل ، ثم عون ومحمد ابنا عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، ثم عبد الرحمن وجعفر ابنا عقيل ، ومحمد بن سعيد بن عقيل ، والقاسم بن الحسن ابن علي بن أبي طالب ، وكان غلاما ، ضربه عمرو بن سعيد بن نفيل بالسيف على رأسه فوقع وهو يصيح : يا عماه ! فوقف عليه الحسين قليلا وقال : عز ، والله ، على عمك أن تدعوه فلا يجيبك ! ثم عبد الله بن الحسين بن علي ، وكان صغيرا في حجر أبيه ، فرماه رجل من بني أسد بسهم فذبحه ، فتلقى الحسين دمه فملا كفيه ، ثم أبو بكر بن الحسين رماه عبد الله بن عقبة الغنوي بسهم فقتله ، ولذلك قيل : وعند غني قطرة من دمائنا وفي أسد أخرى تعد وتذكر ثم عبد الله وجعفر وعثمان ومحمد بنو علي بن أبي طالب - من إخوة الحسين - ثم العباس بن علي بن أبي طالب : كان يقاتل قتالا شديدا فاعتوره الرجالة برماحهم ، فقتلوه ، فبقي الحسين وحده ليس معه أحد ) .

نام کتاب : الاعلام للزركلي نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 2  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست