و يقال العقيلي، و يقال الكلابي، و يقال الأنصاري. و قيل فيه عمرو بن مالك. و قيل أبيّ بن مالك بن الحارث.
و قد ثبت في القسم الأول أنّ الراجح أبيّ بن مالك لكون ذلك من رواية قتادة، و هو أحفظ من رواية علي بن زيد بن جدعان، فإنه اضطرب فيه في روايته عن زرارة بن أوفى عنه، فاختلف عليه في اسمه و نسبه و نسبته، و الحديث واحد، و هو في فضل من أعتق رقبة مؤمنة و فيمن ضمّ يتيما بين أبويه.
و قد جعله بعض من صنّف عدة أسماء، و ساق في كلّ اسم حديثا منها، و هو واحد.
و فرق البخاري بين مالك بن عمرو القشيري، و مالك بن عمرو العقيلي، و تعقبه أبو حاتم.
قال البغوي: حدثنا جدي، حدثنا أبو النضر، حدثنا شعبة، عن علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك، عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه
[1] أسد الغابة ت (4624)، الثقات 3/ 377، الجرح و التعديل 8/ 212- الطبقات الكبرى 3/ 90، 479، 7/ 435- تجريد أسماء الصحابة 2/ 47.