نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 548
و آله و سلم، قال: «من ضمّ يتيما بين مسلمين إلى طعامه و شرابه حتّى يستغني عنه وجبت له الجنّة البتّة[1]، و من أدرك والديه أو أحدهما ثمّ دخل النّار فأبعده اللَّه، و أيّما رجل أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النّار».
حدثنا أبو خيثمة، حدثنا هشيم، فذكره. و قال مالك بن الحارث، ثم أخرجه عن علي بن الجعد عن شعبة، فقال: عن قتادة، عن زرارة، عن أبيّ بن مالك، فذكر حديث من أدرك والديه.
و من طريق حماد بن سلمة [2] عن علي بن زيد عن زرارة، فقال: عن مالك بن عمرو القشيري حديث من أعتق. و اللَّه أعلم.
7683- مالك بن عمرو:
من بني نصر.
ذكر ابن إسحاق أنه شهد في الكتاب الّذي كتبه النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) لنصارى نجران هو و أبو سفيان، و غيلان بن عمرو، و الأقرع بن حابس.
7684- مالك بن عمرو العدوي:
حليف بني عدي بن كعب.
أورده البغويّ، و قال: ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب. و الأموي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
ذكره الحسن بن سفيان في مسندة في الوحدان، و البغوي في معجمه، و أخرجا من طريق الثوري عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، و كان قد أدرك الجاهلية، قال:
جاء رجل إلى النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فقال: يا رسول اللَّه، إني سمعت أبي [يقول لك قولا قبيحا فقتلته فلم يشقّ عليه ذلك، و جاء آخر، فقال: يا رسول اللَّه، إني سمعت أبي] [5] يقول لك قولا قبيحا فلم أقتله فلم يشقّ عليه. لفظ الحسن، و في رواية البغوي
[1] أخرجه الطبراني في الكبير 19/ 300. و أورده المنذري في الترغيب 3/ 347. و الهيثمي في الزوائد 8/ 164، عن ابن مالك .... الحديث رواه أبو يعلى و السياق له و أحمد باختصار و الطبراني و هو حسن الإسناد.