نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 458
الأصفهاني في كتاب الأغاني بسند شامي فيه ضعف و انقطاع- أنّ حسان بن ثابت، و كعب بن مالك، و النعمان بن بشير، دخلوا على عليّ فناظروه في شأن عثمان، و أنشده كعب شعرا في رثاء عثمان، ثم خرجوا من عنده فتوجّهوا إلى معاوية فأكرمهم.
سكن البصرة [2] ثم الأردن. و قال ابن السّكن: الأكثر يقولون كعب بن مرة، و كذا قال أبو عمر. قال البغويّ: روى أحاديث.
ثم أخرج من طريق سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن الشّمط، قال: قلت لكعب بن مرة: حدّثنا عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يا كعب. قال: كنا عند رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، فجاء رجل فقال: يا رسول اللَّه، استسق اللَّه لمضر، قال: فرفع يديه و قال: «اللَّهمّ اسقنا غيثا مغيثا ...»
الحديث.
و فيه: فأتوه فشكوا إليه المطر، فقالوا: انهدمت البيوت .... الحديث.
و يقال: هما اثنان: الّذي سكن البصرة و روى عنه أهلها. و الّذي سكن الشّام روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، روى عنه أبو الأشعث الصنعائي، و شرحبيل بن السّمط.
و يقال- عن سالم بن أبي الجعد: إن شرحبيل قال: يا كعب بن مرة، حدّثنا و احذر قال: سمعت النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) يقول: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة».
أخرجه الترمذي بهذا، و أورده ابن ماجة مطوّلا و في بعض طرقه النسائي، و في بعضها كعب بن مرة. و لم يشك، و كذا عند ابن قانع على ثلاثة أوجه، لكنه عدده بحسبها.
بن ضنة بمعجمة و نون ثقيلة، ابن ربيعة بن قزعة بن عبد اللَّه بن مخزوم بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسيّ، ابن بنت خالد بن سنان العبسيّ، الّذي يقال إنه كان نبيا، و إنما نسب [4] لجده.
قال ابن يونس: هو صحابي شهد فتح مصر و اختط بها، و يقال إنه ولي القضاء بها.
[1] أسد الغابة ت (4485)، الاستيعاب ت (2232)، الثقات 3/ 353، تجريد أسماء الصحابة 2/ 33، تقريب التهذيب 2/ 135، تهذيب التهذيب 8/ 441، تهذيب الكمال 3/ 1148، خلاصة تذهيب 2/ 637، بقي بن مخلد 157، تلقيح فهوم أهل الأثر 369 تذكرة الحفاظ 1/ 51.