نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 459
و أخرج من طريق الضحاك بن شرحبيل- أنّ عمار بن سعد التّجيبي أخبرهم أنّ عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن يجعل كعب بن ضنّة على القضاء، فأرسل إليه عمرو، فقال كعب: لا و اللَّه لا ينجيه اللَّه من الجاهلية ثم يعود فيها أبدا بعد إذ نجّاه اللَّه منها، فتركه عمرو.
و روى أبو عمر الكندي في قضاة مصر، من طريق عبد الرحمن بن السائب بن عيينة بن السائب بن كعب بن ضنّة، قال: قضى جدّي بمصر شهرين، ثم ورد كتاب عمر بصرفه، و من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد- إنّ كعبا ولي القضاء يسيرا حتى أعفاه عمر بن الخطاب.
7451 ز- كعب الأقطع.
رجل من أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قطعت يده [1] يوم اليمامة، ذكره ابن يونس، و أخرج من طريق عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة- أن زياد بن نافع حدثه عن كعب، و كان من أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قطعت يده يوم اليمامة- أنّ صلاة الخوف بكل طائفة ركعة و سجدتان. أظنّ في إسناده انقطاعا، فقد علّقه البخاري من طريق زياد بن نافع، عن أبي موسى الغافقي، عن جابر بن عبد اللَّه، و قال البخاري في التاريخ:
كعب قطعت يده يوم [غزوة] [2] اليمامة له صحبة. روى عنه زياد بن نافع.
ذكر ابن مندة من طريق عبد ربه بن عطاء، عن ابن القاري، قال: كنت جالسا عند علقمة بن نضلة، فقال: أخبرني كعب أنّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «ما من أمير عشرة إلّا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتّى يكون اللَّه يرحمه أو يقضي فيه غير ذلك».
تقدم ذكره في ترجمة والده، و نقل أبو موسى عن عبد اللَّه [5] أنه سمى جدّه الأشكر [6] بمعجمة، و قيل بمهملة و زيادة نون، و ذاك تصحيف واضح. و نقل المستغفريّ عن البردعي.