نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 5 صفحه : 33
6237- عبد الرحمن بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي[1]:
أحد الإخوة.
قال مصعب الزّبيريّ: ولد في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و استشهد بإفريقية، و تقدّم له ذكر في ترجمة عبد اللَّه بن الغسيل في القسم الأول.
6238- عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبي عقيل عثمان بن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك الثقفي ثم المالكي:
ابو مطرف، و قيل أبو سليمان، و هو الّذي يقال له ابن أم [2] الحكم: فنسب لأمه و هي بنت أبي سفيان.
قال البغويّ: يقال ولد في عهد النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم).
و ذكره البخاريّ، و ابن سعد، و خليفة، و أبو زرعة الدمشقيّ، و ابن حبان و غيرهم في التابعين.
أخرج البغويّ في نسخة أبي نصر التمار، عن سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد اللَّه، عن عبد الرحمن ابن أم الحكم أنه صلّى خلف عثمان [3] الصلاة، فذكر ما كان يقرأ به إذا جهر.
و أخرج له البغويّ من طريق العيزار بن حريث عنه حديثا في سؤال اليهود عن الروح، فقال البخاريّ و أبو حاتم: هو مرسل.
و ذكر خليفة أنّ خاله معاوية ولّاه الكوفة بعد موت زياد في سنة سبع و خمسين فأساء السيرة، فعزله، و ولّاه مصر بعد أخيه عتبة بن أبي سفيان.
و أخرج الطّبريّ من طريق هشام بن الكلبي أن ابن أم الحكم أساء السيرة بالكوفة، فأخرجوه فلحق بخاله، فقال: أولّيك خيرا منها: مصر، فولاه، فلما كان على مرحلتين خرج إليه معاوية بن حديج فمنعه من دخول مصر، فقال: ارجع إلى خالك، فلعمري لا تسير فينا سيرتك بالكوفة، فرجع و ولّاه معاوية بعد ذلك الجزيرة، فكان بها إلى أن مات معاوية.
و كان غزا الروم سنة ثلاث و خمسين، ثم استولى على دمشق لما خرج عنها الضحاك بن قيس بعد أن غلب عليها ليقاتل مروان بن الحكم بمرج راهط، فدعا عبد الرحمن